وزير نظامي : نخطط لاستيراد مليون و نصف المليون طن من القمح الروسي .. و سنبادل الفواكه و الخضروات به
قال وزير التجارة الداخلية النظامي إنه يخطط لاستيراد نحو 1.5 مليون طن معظمها من القمح الروسي هذا العام، في حين من المتوقع أن تبلغ مشتريات القمح المحلي نحو نصف مليون طن.
وقال الوزير عبد الله الغربي لرويترز إن معظم الواردات ستكون روسية لكن نتطلع أيضا لشراء قمح روماني وبلغاري.
وذكر الغربي أن سوريا مازالت في بداية موسم الشراء المحلي، وإن نحو عشرين يوما مضت حتى الآن منذ بداية الموسم، لكنه يتوقع أن تتراوح مشتريات القمح المحلية بين 500 ألف و600 ألف طن هذا العام.
وأضاف أن سوريا تملك احتياطيات استراتيجية من القمح تكفي لأكثر من ثمانية أشهر.
وقال إن هذا إنجاز بالنظر إلى مصر على سبيل المثال التي لديها فقط ما يكفي ”لثلاثة أشهر“ والجزائر لديها ما يكفي ”لأربعة أشهر“.
وكانت رويترز ذكرت الأسبوع الماضي أن شبه جزيرة القرم زادت صادرات الحبوب إلى سوريا على مدى السنة الماضية في ترتيب يمنح شبه الجزيرة الواقعة في البحر الأسود منفذا لفائضها من المحاصيل ويضمن للأسد مصدرا موثوقا للقمح.
وقال الغربي إن اتفاقا مع روسيا لتوريد ثلاثة ملايين طن من القمح خارج عملية المناقصة والذي أعلن عنه لرويترز في سبتمبر أيلول مازال قائما لكن القمح لم يصل بعد.
وقال إن جميع الترتيبات لهذا الأمر جرى وضعها وإن الحكومة منحت أمرا مباشرة للروس للبدء في التوريد لكنها لم تتلق أي كميات بعد.
وأضاف أنه يعتقد أن سوريا ستحصل على بعض الكميات بعد الحصاد في روسيا.
كما يمر اتفاق آخر لمبادلة الفاكهة والخضروات السورية بالقمح الروسي بمراحله الأخيرة.
وقال الوزير إن العقود الخاصة بهذا الأمر مع الشركات الروسية في مراحلها النهائية.