كيروش : الضرب عقوبته الطرد سواء كان ميسي أم رونالدو

استشاط مدرب #إيران كارلوس كيروش، غضباً بعد التعادل 1-1 مع #البرتغال الإثنين، وهي نتيجة أطاحت بفريقه من كأس العالم لكرة القدم، قائلاً إنهم استحقوا الفوز.

وأكد كيروش أن كريستيانو رونالدو مهاجم البرتغال استحق الطرد بسبب ما قال إنه اعتداء بالمرفق في وجه مرتضى بورعلي كنجي، وأن إيران استحقت ركلة جزاء واحدة أخرى على الأقل.

ووجه كيروش انتقادات عامة إلى التحكيم وكرر هجومه على نظام حكم الفيديو المساعد.

وأبلغ المدرب البرتغالي الصحافيين: “كان يجب أن يكون هناك فائز واحد فقط بهذه المباراة، وكان من المفترض أن تكون إيران، كنا نستحق الفوز، أنا شخص سيء عند الخسارة، أنا فخور لكن محبط”.

وكان الفوز على البرتغال في المباراة الأخيرة بالمجموعة الثانية سيؤهل إيران إلى الدور الثاني، ولعب المنتخب الإيراني بروح قتالية عالية في مباراة مليئة بالأحداث المثيرة.

وبعد هدف جميل من ريكاردو كواريزما تقدمت به البرتغال في نهاية الشوط الأول، كافح المنتخب الإيراني ومنحه هدف من ركلة جزاء متأخرة سجله كريم أنصاري فرد التعادل، لكن مع انتهاء المباراة الأخرى في المجموعة الثانية بين إسبانيا والمغرب بالتعادل 2-2، لم يكن ذلك كافياً.

وأبدى كيروش غضبه من واقعة في الدقيقة 80 حين أسقط رونالدو بورعلي كنجي أرضاً، وراجع الحكم إعادة الفيديو ليرى إن كانت اللعبة تستحق بطاقة حمراء، ثم قرر إنذار قائد البرتغال.

وقال كيروش: “ضربة بالمرفق تستحق بطاقة حمراء، اللوائح لا تقول ماذا لو كان رونالدو أو ميسي، إنها بطاقة حمراء، القرارات يجب أن تكون واضحة”.

ورداً على سؤال عما إذا كان الحكام يعاملون النجوم مثل رونالدو بتساهل، قال كيروش: “عليكم أن تسألوهم، لست في مزاج جيد، كان من الممكن احتساب ركلة جزاء واحدة أخرى ضد البرتغال، على الأقل واحدة”.

وأضاف: “5 أشخاص يجلسون في الأعلى ولا يمكنهم رؤية ضربة بالمرفق، لدي رأي واضح (بشأن التحكيم) لكن يجب أن أنتقي كلماتي، يجب أن أتوخى الحذر”.

وانتقد كيروش، الذي تولى أيضاً تدريب البرتغال وجنوب أفريقيا في كأس العالم، مرة أخرى نظام حكم الفيديو المساعد الذي استخدم من أجل احتساب ركلة جزاء مشكوك في صحتها لصالح البرتغال.

وتصدى الحارس الإيراني علي رضا بيرانوند لركلة الجزاء التي نفذها رونالدو.

وقال المدرب البرتغالي: “نظام حكم الفيديو المساعد لا يسير بشكل جيد، هناك العديد من الشكاوى، يجب أن نعلم من يحكم المباراة، من يتخذ القرارات، الفيديو لا يترك مجالاً للأخطاء البشرية، في الماضي كنا نتقبل الأخطاء البشرية كجزء من اللعبة”.

وكال كيروش، الذي قال إنه سيترك منصبه بعد البطولة عقب 6 سنوات في قيادة المنتخب الإيراني، المديح للاعبيه وجهازه المعاون والجماهير الإيرانية التي جاءت إلى روسيا بأعداد ضخمة.

وقال: “تعلمنا الكثير هنا، حظينا باحترام الناس، اللاعبون الإيرانيون في غاية الشجاعة، أحاول أن أستمد روح مصارعي الثيران البرتغاليين منهم، الطريقة التي يدخلون بها الحلبة ويسيطرون على الحيوان بشجاعة”. (reuters)