صحيفة إسرائيلية : ” شراء عقارات و تعزيز المكانة السياسية .. ثلاث دول عربية تحذر إسرائيل من تنامي النفوذ التركي في القدس الشرقية ” !

قالت صحيفة إسرائيلية، إن كلاً من الأردن والسعودية والسلطلة الفلسطينية، حذروا اسرائيل بشكل منفصل، خلال العام الماضي، من تزايد النشاط التركي في القدس الشرقية.

وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الجهات الثلاث، تعتبر النشاط التركي، جزءاً من محاولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “المطالبة بملكية قضية القدس”.

وأضافت أن مسؤولين كبار في عمان ورام الله، أبلغوا إسرائيل أن تركيا توسع نفوذها في الأحياء العربية في القدس، مشيرة إلى المسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية، أبلغوا الصحيفة أنهم على على علم بالوضع، وأن القضية تحظى بمزيد من الاهتمام.

وتابعت الصحيفة أن أجهزة الأمن الإسرائيلية، رصدت لأكثر من عام، محاولات تركية للحصول على نفوذ في القدس الشرقية، وعدد من الطرق التي تزيد من خلالها وجودها في المدينة.

وتحدثت الصحيفة عن تبرعات للمنظمات الإسلامية في الأحياء العربية، وتنظيم رحلات من قبل جماعات إسلامية في تركيا، بعضها مرتبط ارتباطاً وثيقاً بحزب العدالة والتنمية، أوصلت الآلاف من المواطنين الأتراك إلى القدس خلال العام الماضي، فضلاً عن الوجود البارز للنشطاء الأتراك حول الحرم القدسي الشريف.

واتهم المسؤولون الأردنيون إسرائيل بإهمال هذه الظاهرة، مشيرين إلى أن إسرائيل لم تتخذ خطوات سريعة في رداً على الوجود المتنامي لتركيا في القدس الشرقية، بسبب اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه بين البلدين في أوائل عام 2016، والذي يقولون إن إسرائيل لا ترغب في تعريضه للخطر من خلال العمل بشكل أقوى ضد النشاط التركي في المدينة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الدفاع الاسرائيلية، أن كلاً من الأردن والسلطة الفلسطينية، قد أعربتا عن قلقهما إزاء هذه الظاهرة، ومع ذلك، رفض هؤلاء المسؤولون فكرة أن إسرائيل لم تتخذ إجراءً سريعاً.

وبحسب هؤلاء المسؤولين، فقد بلغت هذه الظاهرة ذروتها العام الماضي، عندما أصبح يوجد المئات من المواطنين الأتراك بشكل منتظم في المدينة القديمة وما حولها، حيث تورط بعضهم في صدامات مع ضباط الشرطة، خلال صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى.

وقال مسؤولون في وزارة الدفاع، إن السلطات الإسرائيلية عالجت المشكلة بالاعتقالات والترحيل لبعض النشطاء الأتراك، واستثناء بعضهم من دخول إسرائيل مرة أخرى.

ومع ذلك، اعترف المسؤولون أنه على الرغم من أن النشاط التركي قد انخفض في الأشهر الأخيرة، إلا أنه ما يزال مصدر قلق مستمر، وقالوا إن تركيا ما تزال تسعى إلى التأثير من خلال الاستثمار في المنظمات والمؤسسات في القدس الشرقية، بما في ذلك الجماعات الإسلامية المرتبطة بحزب العدالة والتنمية.

وقال مصدر في الشرطة الإسرائيلية: “إنهم يحاولون شراء العقارات وتعزيز مكانتهم السياسية، هذا أيضًا مصدر قلق للسلطة الفلسطينية، التي لا تريد أن يكون لها بلد آخر يدعي مسؤوليته عن القدس الشرقية”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الحكام العملاء الصغار.. سيبقوا صغاراً.. وسيظلوا يمارسون العمالة.. مهنتهم الوحيدة التي أتقنوها!

  2. اسرائيل تسمح لأمير الاخونج في تركيا بشراء العقارات في القدس الشرقية لثقتها في عمالته لاسرائيل وحلف الناتو .. لكن أسرائيل لا تسمح لدول الخليج والأردن وسوريا وبقية الدول العربية بشراء أي عقار في القدس الشرقية .. كل شي واضح .