ألمانيا : وزير الداخلية يعرض استقالته من مناصبه .. اجتماعات ماراثونية بين الأحزاب و الخلاف بسبب اللاجئين مستمر

قالت مصادر في الحزب المسيحي الاجتماعي الألماني، قبيل منتصف ليل الأحد /الاثنين، إن هورست زيهوفر عرض استقالته من منصبه وزيراً للداخلية وزعيماً للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، بعد خلاف كبير مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بشأن اللجوء والهجرة.

وتم ذلك في اجتماع مغلق لزعامة الحزب، بعد تقديمهم الدعم لموقف زيهوفر في نزاعه مع ميركل.

ورفض القيادي في الحزب المسيحي الاجتماعي، أليكساندر دوبرنت،عرض الاستقالة الذي قدمه هورست زيهوفر من منصبه، فيما قال توماس أوبرمان، نائب رئيس البرلمان الألماني (بوندستاغ) والقيادي في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الشريك في الائتلاف الحكومي بقيادة ميركل، تعليقا على عرض هورست زيهوفر استقالته: “في استقالة زيهوفر تتويج لكارثة كاملة مستمرة منذ 13 عاما للسياسة الداخلية للاتحاد (المسيحي)، الديمقراطية تحتاج إلى نظام، وكذلك الحدود الألمانية، لكنها تعيش أيضاً عندما تقوم الحكومات / الوزراء بعملهم، بدلاً من الدخول فقط في نزاعات جديدة”.

وجددت قيادة الحزب المسيحي الديمقراطي دعمها لموقف رئيسة الحزب المستشارة ميركل بعد الأنباء القادمة من ميونيخ حول عزم زيهوفر الاستقالة من منصبه، وأشارت إلى أن إعادة اللاجئين من على الحدود سيكون إشارة خاطئة للشركاء الأوروبيين، فيما قطعت قيادة الحزب المسيحي الاجتماعي جلستها في ميونخ وانسحبت لإجراء حوارات جانبية، بعد عرض زيهوفر المفاجئ تقديم استقالته من جميع المناصب التي يشغلها.

وامتنع رئيس فرع الحزب المسيحي الديمقراطي في ولاية تورنغين، مايك موهرينغ، عن التصويت على قرار قيادة الحزب بشأن الخلاف مع الحزب البافاري الشريك في الائتلاف الحاكم، فيما أعلنت السكرتيرة العامة للحزب، أنغريت كرامب – كارينباور، أعلنت أن كل الأعضاء في قيادة الحزب قد صوتوا بالموافقة على القرار، باستثناء عضو واحد امتنع عن التصويت. (DW)

متابعات

دويتشه فيله : زيهوفر يربط مستقبله السياسي بتغيير موقف #ميركل وحزبها فيما يتعلق بسياسة اللجوء، يوم الاثنين سيكون هناك اجتماع لقيادة الحزبين المسيحيين، وبعدها سيعلن موقفه النهائي.