حلب : سلطات النظام تغلق إذاعة شادي حلوة بـ ” الشمع الأحمر ” .. و صورة له مع وزير الإعلام لـ ” الرد على من يصطاد بالماء العكر ” !

أغلقت سلطات النظام في حلب، إذاعة المراسل السابق في التلفزيون النظامي “شادي حلوة” بالشمع الأحمر.

وذكر حلوة عبر حسابه في موقع فيسبوك، الاثنين، أنه “حضر الى مقر الاذاعة في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الاحد رئيس قسم شرطة الشهباء برفقة مدير الاعلام لتنفيذ قرار صادر عن السيد محافظ حلب وهو اغلاق مقر اذاعة صدىFM بالشمع الاحمر بناءا على كتاب السيد وزير الاعلام المتضمن وجود قناة تبث فضائيا من حلب”.

وأضاف: “نحن كإدارة التزمنا بالقرار وتم تنفيذه وفق الانظمة والقوانين وسنقوم بتقديم الثبوتيات للجهات المعنية بأن هذا المقر هو لشركة صدى الفن التي منحت ترخيصا لتأسيس وسيلة اعلام اذاعية بناءا على مصادقة رئاسة مجلس الوزراء وقرار السيد وزير الاعلام …
وفيما يخص البث الفضائي فإن قناة صدى تبث عبر النايل سات في مكتبها ببيروت ولايوجد اي اجهزة بث فضائي في المقر وجميع التجهيزات الموجودة في المقر دخلت القطر بناءا على الترخيص الممنوح ووفق القوانين وسوف تقوم ادارة الشركة بإتخاذ جميع الاجراءات القانونية وتقديم كل مايلزم من ثبوتيات”.

وتابع: “وكل مانشر عن مداهمة المقر هو عار عن الصحة جملة وتفصيلا ويدخل ضمن حملة التشويه والتضليل ونعدكم بأن يبقى صدى الصوت بطعم حلبي”.

وكان شادي حلوة افتتح قبل بضعة أشهر إذاعة “صدى إف إم”، وذلك بعد أن أصدر وزير إعلام بشار الأسد الجديد حينها، عماد سارة، قراراً يقضي بإيقاف ظهور مهرج الإعلام النظامي في حلب وأبرز المروجين لأكاذيبه، واستبداله بفؤاد أزمرلي الذي أصبح مقدماً لبرنامج “هنا حلب”.

وكان حلوة، الذي اشتهر بتغطياته الميدانية رفقة قائد ميليشيات النظام المحلية “سهيل الحسن”، إلى جانب إخراجه للمعارك الخلبية بالتعاون مع عناصر حزب الله، ذكر عبر صفحته في فيسبوك حينها، أنه صدر قرار “بإيقاف بث برنامج هنا حلب على شاشة الفضائية السورية والادارة في التلفزيون ترد (هيك اجت التعليمات من الوزير)”.

وأرجع مقربون من حلوة صدور هذا القرار من قبل الوزير الجديد “عماد سارة” لشماتة شادي به بعد أن أقاله الوزير القديم “محمد رامز ترجمان” من منصبه كمدير للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

وبعد انتشار أنباء إغلاق الإذاعة وربط ذلك بالعلاقة السيئة بين حلوة والوزير سارة، نشر شادي صورة تجمعه بالوزير، وعلق عليها بالقول: “هذه الصورة هي إهداء لكل من يصطاد بالماء العكر ويروّج أن هناك (شخصنة) بعلاقة السيد وزير الاعلام مع موظفي الوزارة”.

وكان حلوة قام، قبل افتتاحه الإذاعة، بإطلاق موقع إلكتروني خاص به يقوم عبره بنسخ ولصق الأخبار والشطحات الموالية المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

يذكر أن إحدى أشهر اللقطات في مشوار حلوة المهني هي تعرضه، في حلب عام 2012، لضربة “شحاطة” على وجهه من قبل فتى حلبي قال وهو يوجه ضربته لحلوة: “الإعلام السوري كاذب”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. من أين له هذا.
    مجرد مذيع صعلوك و مسيح جوخ فجأه صار عنده اذاعة و تبث عن طريق الاقمار الصناعية بأجهزة أمريكية كمان.

  2. لا يهمني من كل هذا الخبر الا ما قاله شادي (وللعلم كلمة شادي في الجزائر تعني القرد) ان اذاعته بطعم حلبي لاقول له الطعم الحلبي ايها القرد هو طعم اسق العطاش وصباح فخري والاكل الطيب والمناسبات الطيبة وليس الردح والتصفيق لذيل الكلب يا اقل من شعرة فيه