تعليقاً على ” ادعاء الثقافة ” .. ممثل سوري : ” الممثل هو أغبى الكائنات الحية على الإطلاق “

قال الممثل السوري “محمد حداقي” إن الممثل هو “أغبى الكائنات الحية على الإطلاق”.

ووجه حداقي رسالة عبر حسابه في موقع انستغرام، جاء فيها: “عزيزي النجم عزيزتي النجمة الا يكفي تعالي واستعلاء الا يكفي جهالة وتجهيل ارحمو هذه الشعوب، احدكم لا يملك من علمه الا ما حفظه من مواقع التصوير ليخرج علينا فجأة متفلسفا معتدا بكم هائل من الهراء بلا اي معنى .. والله لم تزيدو هذه الشعوب الا ضلالة و جهلا دون اي واعز من ضمير”.

وأضاف: “ثم من اين جاءت هذه الوقاحة كلها بالادعاء الثقافي ؟ ومن الذي اخبركم بان ظهوركم المتكرر الممجوج على الشاشات ؟ يمنحكم حق هذا الادعاء الباطل ومعظمكم واقول معظمكم لم يقراء رواية او مقالة او كتاب ولو كان في الطبخ فكيف تسول لكم انفسكم بالظهور بمظهر العارف القيِّم على المعرفة ؟ بل وكيف تسمون انفسكم نُخٓباً ، الا تستحون ؟ .. والله كلما مررتم بنا بلقاء او عمل ما ازداد قناعة بان الممثل هو اغبى الكائنات الحية على الاطلاق”.

وقال أيضاً: “يا سيدتي ويا سيدي انفخوا واشفطو وانحتو الجسم والحواجب والشفاه لا ضير في الجمال ابدا بل وبالعكس، ولكن بالمقابل اقرؤوا ، ابحثوا ، راقبو انصتوا للحياة لعلكم تنهضون .. ثم ما هذه صناعة المريدين من صحفيين و اصحاب اموال واصحاب سلطة ونفوذ والله عيب اقسم بالله عيب”.

وختم: “ولكن ماذا نقول يا اجهل الناس ( طبعا استثني اسماء قليلة استحقت ما هي فيه عن جدارة وهم يعرفون انفسهم ) والباقي لاحول ولا قوة الا بالله ، اللهم انصرنا على انفسنا اللهم انصرنا على انفسنا اللهم انصرنا على انفسنا”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. الجهل العام المطبق على معظم السوريين يجعل من هؤلاء الممثلين فنانين . لان الفن هو انعكاس للمجتمع .. مو هيك قالولنا ؟
    هؤلاء ليسوا اكثر من عينة من المجتمع السوري .. ويمثلونه بجداره. تماما مثل الجولاني والبويضاني وعلوش والنمر وشادي حلوة وووو.. ..

    1. صدقت. عشت طفولتي في سوريا و كانت السياسة و العلم غذاء السوريين. هاجرت الى اوروبا و بعد ٣٠ سنه التقيت السوريين في اوروبا و قلت: حسبي الله و نعم الوكيل على الانظمة التي تقتل في شعوبها ثقافتعها و علوما و تنمي التفاهة،