اعتنق المسيحية و كان مندمجاً بشكل جيد .. صحيفة ألمانية تسلط الضوء على لاجئ تم ترحيله بعد 8 سنوات عاشها في ألمانيا

تناولت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” مقالاً عن لاجئ أفغاني، تم ترحيله، بعد أن اندمج بشكل جيد، وبعد أن عاش 8 سنوات في ألمانيا.

وقالت الصحيفة، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه على الرغم من مرض الشاب (أهرون، 26 عاماً)، فقد تم ترحيله إلى كابول، ضمن 69 لاجئًا آخراً، تم ترحيلهم مؤخراً.

وذكرت الصحيفة أن أهرون تقدم بطلب للحصول على اللجوء، ولكن تم رفضه لاحقاً، رغم أنه ذكر أمام المحكمة، التي درست طلب لجوئه، بأن والديه قد قُتلا في أفغانستان، وأنه لا يملك اتصالاً بأقاربه في وطنه، كما أنه لا يعرف أفغانستان، حيث أنه عاش بضع سنوات في إيران، قبل مجيئه إلى ألمانيا عام 2010.

وقال ديكان سلينزكا، الذي كان يرعى أهرون في ألمانيا، إن الأخير كان يعاني من الاكتئاب لمدة من الزمن، وراودته أفكار انتحارية في بعض الأحيان.

وأضاف أن أهرون اعتنق المسيحية، في تموز من العام الماضي، وأنه كان مندمجاً بشكل جيد، وكانت لديه وظيفة وشقة خاصة به، وكان قادراً على التواصل باللغة الألمانية بشكل جيد.

وقد تأسف الأسقف هاينريش بيدفورد شتروم من ولاية بافاريا لمصير أهرون، وشدد على ضرورة عدم نشر الاسم الحقيقي الكامل لأهرون، لأن الخطر يتهدده في أفغانستان، خصوصاً بعد تحوله عن الإسلام واعتناقه المسيحية.

بدوره عبر محمد ناكوستين، رب عمل أهرون السابق، عن غضبه لترحيل الشاب إلى أفغانستان، وقال إن الشاب عمل عنده لمدة أربع سنوات في محل لبيع السجاد، وأنه كان سعيداً لأدائه في العمل، وطالب بإعادته إلى ألمانيا.

وذكر محمد أنه في يوم 25 حزيران،، جاء فردان من الشرطة إلى متجره واقتادوا أهرون إلى سجن الترحيل، ووصف الرجل ذلك بقوله: ” لقد قبضوا عليه كما لو كان مجرماً”.

واستعان أهرون بكريستوفر شبرونغ، المحامي المتخصص بقضايا الهجرة واللجوء، في نفس اليوم الذي وضع به في سجن الترحيل، وحاول المحامي منع الترحيل عبر التقدم بتدابير عاجلة في المحكمة الإدارية في مدينة ريغنسبورغ، لترفض طلبه أيضاً، دون الاستماع إلى أهرون بشكل شخصي، قبل أن يطعن بقرارها أمام المحكمة العليا في مدينة كارلسروه، الي لم تر بدورها مسوغاً للطعن.

وذكرت الصحيفة أن المحكمة بررت رفض طلب لجوء الشاب بقولها إن أقوال أهرون حول عائلته، تخللتها تناقضات، وأنها ترى بأن اكتئابه وأفكاره الانتحارية، لا تخلق سبباً لمنحه حق اللجوء.

وأشارت الصحيفة إلى أنه حين علم الشاب بقرار ترحيله، فقد أعصابه، وضرب رأسه بالزجاج، ليصيب راسه، ويتم نقله إلى المستشفى، قبل أن تتم إحالته إلى مستشفى للأمراض النفسية.

وقال ديكان سلينزكا إنه لا يفهم كيف يتم ترحيل الشاب، رغم مرضه النفسي، والذي أصابه نتيجة قرار الترحيل نفسه، حيث أنه كان يعمل ولديه شقة، وكان مندمجاً.

وختمت الصحيفة بالقول إن قضية أهرون من حيث الوضع القانوني لم تحسم بعد، حيث قال محامي الشاب: “إن قرار رفض لجوء الشاب جاء متماشياً مع قانون اللجوء، ولكنه مخالفاً لقانون الهجرة، الذي ينص في الفقرة 25 ب منه، على إمكانية حصول الأجانب على تصريح الإقامة، بعد قضائهم ثماني سنوات في ألمانيا، وإثباتهم اندماجهم بشكل مستدام، عن طريق تأمين سبل معيشتهم في ألمانيا”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫13 تعليقات

  1. والله صراحتاً انا بكل القصة مع اهرون بس انو يحول الديانة تبعو بحجت انو يتركوه بألمانيا اي علوا بالستين جهنم مو يحبسوه بس كان لازيم يحول دينو ببلدو و اتفرجو عليه هداك الوقت

  2. عقبال عند كل اللاجئين السوريين يا رب وبخاصة أولاد الكلب اللي عم يلحفوا براس النظام وهني بأوروبا. شعب وسخ

    1. كل اللاجئين السوريين .طلع معك الشعب السوري وسخ شكرا لأدبك .

  3. و على كل حال و لا أفغاني او ايراني بيعتنق الدين المسيحي الا من الحصول على الاقامة …

  4. الكل صار محامي عند الله وصار بدو يحاسبو بلارض من ورا الشاشة ويحكمو عليه بلنار والجهنم ياجماعة الميت مابتجوز عليه الا الرحمة انشالله يكون يهودي بوذي شو ماكان دينو ، عاملين حالكون بتعرفو الله والدين ونازلين انتقاد بلزلمة من بعد مارتحم هي الشغلة بينو وبين ربو حاج عنصرية وطائفية

  5. يا اهبل الاندماج لا يعني تغيير الدين – الغرب لا يهمه ما هو دينك – المهم كيف تفهم وتمارس الدين

  6. من اكثر البلدان اعتناقا للمسيحية الايرانيون و الافغان و يوم امس شاهد وثائقي عن مدراء قنوات مسيحية يقولون انه يصلهم 800 اتصال يوميا من اللاجئين و داخل ايران و افغانستان يسألون كيفية التحول للمسيحية

  7. والله انا عاشرت البنغالي الباكستاني والهندي والفلبيني والنيبالي والإيراني والسيريلانكي والصيني العراقي السوداني الصومالي المصري اليمني الهندي البوذي والسيخ و الكويتي لكن مثل السوري ما شفت ابدا خلال ٥٠ عاما ولم اعرف قيمة البشر الا عندما عاشرت السوري ابن بلدي