برلمانية سابقة و رجل أعمال ألمانيان يخططان لزيارة سوريا و التباحث مع وزراء بشار الأسد بشأن ” إعادة الإعمار “

تخطط الرئيسة السابقة لكتلة حزب الخضر في برلمان ولاية ساكسونيا، أنتيا هيرميناو، ورجل الأعمال أندرياس كيرشوف، لإجراء محادثات مع نظام الأسد، بشأن إعادة إعمار سوريا.

وقالت إذاعة “ميتل دويتشه روندفونك“، الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، إن هيرميناو وكيرشوف لديهما برنامج زيارة لدمشق، سوف يبدأ أولاً بلقاء مع رئيس حكومة الأسد، ثم مع وزيري السياحة والعمل السوريين.

وترى السياسية هيرمانو أنه لا مشكلة في التحدث مع الحكومة السورية، معتبرةً أن فعل أي شيء هو الأهم بالنسبة لها، حيث قالت: “السياسة ليست مرغوبة، لكنها مهمة”.

وأضافت الإذاعة أنه مع اقتراب نهاية الحرب، تهتم الحكومة السورية بشدة بنشر صورة عن طبيعية الحياة في سوريا.

ووصفت الإذاعة الحياة اليومية للسوريين بأنها تبدو أكثر طبيعية، ولو ببطء، بعد 7 سنوات من الحرب، حيث أن من يقود سيارته من دمشق إلى مدن الساحل يمكنه ملاحظة ذلك، بعد إصلاح الطريق السريع، ودون إغفال وجود بعض آثار الحرب على أبواب العاصمة.

بدوره، يعتبر رجل الأعمال كيرشوف أن السوريين، وخاصة الشبان منهم، يحتاجون إلى مصدر رزق حتى يتمكنوا من البقاء في بلدهم، وبالنسبة لأولئك الذين فروا إلى ألمانيا، على سبيل المثال، رأى بضرورة خلق الحوافز لهم من أجل العودة، بعد أن يأخذوا معهم ما تعلموه في ألمانيا، لإفادة بلادهم.

ويسعي كيرشوف لافتتاح مشاريع سياحية في سوريا، فيما تسعى هيرمانو إلى فتح مكتب للشركات الصغيرة والمتوسطة الألمانية في دمشق، حتى تتمكن من المشاركة اقتصادياً في سوريا، معربةً عن عدم فهمها لسياسة العقوبات الأوروبية ضد دمشق، والتي جاءت بعد فرض أمريكا لمثل هذه العقوبات.

وختمت الصحيفة بالقول إن هيرمانو تأمل برفع العقوبات عن سوريا في العام المقبل، مع إشارتها إلى خطة لافتتاح مكتب العمل لشركات ولاية ساكسونيا في دمشق، في غضون ثلاثة أشهر.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ضحكتني انو رجل اعمال الماني بدو يستثمر بسوريا الاسد ويفتح شركات ومعامل ومصانع ومابعرف شو
    اذا ابن البلد مابيقدر يفتح محل فلافل اذا ماشارك او اعطى نسبة مؤية مجانية للسيد رامي مخلوف
    قبل 2010 تم تطفيش مئات السوريين المستثمرين من البلد بسبب قوانين رامي مخلوف والنظام النصيري الفاجر الظالم بحق المستثمرين والصناع وهذا سبب هروب كبير لرؤوس الاموال الى تركيا ولبنان ومصر بسبب التسهيلات الكبيرة مقارنة بالنظام النصيري