صحيفة : ضوء أخضر أمريكي للوحدات الكردية لإجراء تسوية ” مريحة ” مع النظام و تسليمه مدينة منبج

قالت صحيفة “العربي الجديد”، القطرية، إن هناك “تأكيدات على ضوء أخضر أميركي لأحزاب كردية تدعمها واشنطن لإجراء تسوية مريحة مع النظام”.

وذكرت الصحيفة، الأربعاء، أن “مصادر مطلعة أكدت أن مفاوضات تُجرى لتسليم مدينة منبج للنظام، في تجاوز لاتفاق تركي أميركي حدّد خارطة طريق لهذه المدينة، في وقت يجري الحديث عن تسوية كاملة تشمل منطقة شرقي الفرات برمتها”.

وأضافت: “عقد أخيراً اجتماع في منبج ضمّ ممثلين اثنين من طرف النظام، هما مسؤولان في حزب البعث، إلى جانب القائد العام لقوات سورية الديمقراطية في قطاع غربي نهر الفرات، إضافة إلى قائد المجلس العسكري لمنبج التابع لقسد، كما حضر الاجتماع ممثل عن المليشيات الإيرانية يدعى جواد، وقيادي في حزب الله يدعى هلال، بهدف تسليم المربع الأمني في المدينة لقوات النظام، وقد سلمت قسد (سدّ تشرين) شمال شرقي حلب للنظام، الذي يستعدّ أيضاً لتسلّم الدوائر الحكومية ومؤسسات الدولة في منبج، على أن يتم رفع راية النظام في المدينة خلال أيام”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية لم تسمها، بعد إعلان الوحدات الكردية إكمال انسحابها من المدينة: “لا شيء تغيّر على الأرض فعلياً، فعناصر الوحدات الكردية يسيطرون على المدينة، وعلى طرقاتها ومداخلها ومؤسساتها .. إعلان انسحاب الوحدات أقرب ما يكون للإعلان الإعلامي، فمجلس منبج العسكري، الذي يعتبر الجهة الأقوى على الأرض، يدين بولائه بالكامل للوحدات وقسد”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. مليون شهيد و نصف مليون مختطف دمائهم يتقاسمها النظام القذر و المعارضة التي اثبتت انها اقذر منه.

  2. وترفعوا الاعلام الاسرائيلية الحامي الفعلي لكم وللنظام

  3. الحق على فصائلها. خمسين الف فصيل و مليون كتيبة و مئة ألف لواء و كل واحد مفكر حالو هو الثورة. هي ضيعتوها للثورة و صار الجيش الحر عبارة عن شلة حرامية و زهران بعد ما كان فيو اشرف الناس. و الله ما بقصرو بتسليم المدينة للنظام احسن من المعارضة الزبالة و شلة الحرامية اللي مسمين حالن جيش حر. بس يا حسافة و يا حيف.

  4. أمريكا وروسيا اتفقتا على تسليم السوريين للنظام بعد أن دمروا البلد وهجروا سكانه وكل ذلك من أجل الكيان الصهيوني فمن أين يجدوا أفضل من الأسد وعائلته لحماية حدودها
    ولكن بعد أن أنهكوا سوريا وأضعفوها في حالة حصول أي تغير طارئ لتكون غير قادرة على تهديد الكيان الصهيوني في حال أي انهيار للنظام لأي سبب