كانا يقدمان الورود و المياه لعناصر الأمن و الجيش .. بشار الأسد يقتل في سجونه اثنين من أبرز الناشطين السلميين في داريا

نعت عائلة شربجي، اثنين من أبنائها، وهما الناشطان السلميان يحيى ومحمد، بعد أن وصلها خبر مقتلهما في سجون بشار الأسد بعد سنوات من اعتقالهما.

وقال شقيقهما سارية شربجي، الإثنين، في منشور له على صفحته في موقع فيسبوك: “وصلنا خبر استشهاد أخوي يحيى شربجي بتاريخ ٢٠١٣/١/١٥ ومحمد شربجي (معن) بتاريخ ٢٠١٣/١٢/١٣”.

ويعتبر كل من يحيى ومحمد، من أوائل وأبرز ثوار مدينة داريا السلميين، إلى جانب الناشط غياث مطر، والذين تم اعتقالهم في بداية الثورة السورية.

وعرف عن الناشطين دفاعهما عن سلمية الثورة السورية، وعدم الانجرار إلى السلاح.

واشتهر يحيى شربجي بلقب “أبو الورد”، لأنه من أصحاب فكرة تقديم الزهور لأمن النظام، أثناء الأيام الأولى من الثورة، وكذلك عبوات المياه الباردة في الأيام الحارة.

وقبل ثمان سنوات من بداية الثورة السورية، شارك يحيى في مبادرات دراسة مبادئ اللاعنف، وتولى مشروعات من قبيل تنظيف الشوارع وحملات مناهضة التدخين والفساد والرشاوى.

أما محمد فقد كان من أوائل المتظاهرين أيضاً، ومن بين الشبان الذين أطلقوا شرارة المظاهرات في مدينة داريا، ومن الفاعلين في تنظيمها، سواء في داريا، أو في دمشق.

وكان محمد يعمل قبيل الثورة السورية في مجال التجارة، وله أربعة أبناء، آخرهم كان يبلغ من العمر عشرة أشهر إبان اعتقاله، وهو من مواليد عام 1970، أما شقيقه يحيى فهو من مواليد عام 1979.

وبحسب المنظمة الدولية لحقوق الإنسان، فقد تم اعتقال يحيى ومحمد، وزميله في أعمال البناء وعضوية شباب داريا، من منزل آمن كانوا يستخدمونه لعقد الاجتماعات، على يد المخابرات الجوية.

كما اعتقل أمن النظام أيضاً ثلاثة آخرين من أعضاء شباب داريا في ذلك اليوم، بينهم الناشط البارز غياث مطر، الذي استشهد تحت التعذيب، وأعادت قوات الأمن جثته إلى ذويه بعد أربعة أيام.

مواضيع متعلقة 

تحت التعذيب في سجون دولة مؤسسات بشار الأسد .. فرانس برس : عائلات سورية تتبلغ وفاة أبنائها المعتقلين بعد سنوات من البحث المضني

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. المساكين كانوا متوقعين اني نظام الاسد بني ادميين

    الله يرحمهم

  2. كل اسبوع سيكون هناك تسريبات عن مقتل شخص أو اثنين في سجون مافيا الحيوان.
    في كل شهر سنسمع عن وفاه معارض سوري في المهجر بالسكته القلبية و بعد عشر سنوات سنكتشف أنه كان في سجون المجرم ٨٠ ألف سوري قتل أغلبهم سرا و ان اغلب المعارضين المغتربين تم تسميمهم.
    و في عهد حافظ الثاني سنجد ما تبق من سوريا بعد تقطيع تواصلها بين المستثمرين قد أصبحت مدنها محاطة بجدران عازلة كغزة.

  3. اللهم ارحمهما واجعل مأ ى شهداء سوريا الجنة واجعل دم آل الشوربجي لعنة في عنق القاتل
    كان رحمه الله يقدم الورد للمجرمين وهل يفهم حمير النظام بلغة الورد