وسط التقشف و الاحتجاجات .. زفاف فاخر لابن سفير إيران بالدنمارك يثير جدلاً

أثار حفل زفاف فاخر أقامه ابن سفير إيران بالدنمارك، جدلا في طهران وسط شعارات النظام التي تدعو لسياسة التقشف مع استمرار الاحتجاجات الشعبية ضد تدهور الأوضاع المعيشية والغلاء واستشراء الفساد واستحواذ الطغمة الحاكمة على ثروات البلاد بينما يعيش المواطنون فقرا مدقعا.

وحضر حفل الزفاف، عدد كبير من المسؤولين الإيرانيين، بما فيهم عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين في الملف النووي.

وعقب انتشار صور الحفل على مواقع التواصل، هاجم متشددون مقربون من السلطة من بينهم مهدي صدر الساداتي، وهو صهر رجل الدين محمد رضا مدرسی یزدى، العضو في مجلس صيانة الدستور الإيراني، بحسب ما أوردت قناة “العربية”، السفير على ما وصف بـ”البذخ الأرستقراطي”.

بالمقابل، دعا السفير محمد رضا مدرسي إلى أن يقوم بدور الحكم بهذا الخصوص وعبر عن استعداده للمشاركة في محاضرة لتقديم إيضاحات بشأن حفل الزواج.

هذه التصريحات أدت الى غضب السفير الإيراني بالدنمارك، مرتضى مراديان، حيث أصدر بيانا الثلاثاء، نشره عبر صفحته على موقع “انستغرام” دعا خلاله إلى تدخل مدرسي عضو مجلس صيانة الدستور، الذي يعتبر أعلى جهة رقابية في إيران، واتخاذ موقف تجاه صهره لمهاجمته ابن السفير.

وكان مهدي صدر الساداتي قد وجه انتقادا لاذعا لابن السفير الإيراني بالدنمارك عندما نشر صور حفل زفافه وذكره عبر صفحته في الانستغرام، بما قاله الخميني مؤسس النظام أنه “عندما ينتقل المسؤولون من الأكواخ إلى القصور فذلك يعني نهاية النظام”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. خلي كبير المفاوضيين بالملف الإيراني يشرحنا ليش اصروا على الحصول على الجنسيه الامريكيه( جنسيه عدوهم الأكبر) لكبار المسؤولين وظباط الحرس الثوري وعائلاتهم؟؟؟ ويمكن حسن ابو زميره منهم !!! يا علاكين اولاد المتعه….

  2. احمدي نجاد كان على اساس بنام على الارض وبياكل خبزة وجبنة وبعد انتهاء رئاسته القضاء الايراني اتهمه بسرقة ملايين الدولارات…دائما الانظمة الفاسدة تخلق عدو لها من اجل سرقة الشعب بحجة التسلح