” نحن أكثر فئة مكروهة ” .. ألمانيا : ألمان من أصول تركية يتحدثون عن تجاربهم مع العنصرية بعد قضية أوزيل

أحدث اعتزال مسعود أوزيل من المنتخب الألماني، ضجة كبيرة، خاصة مع اتهامه للاتحاد الألماني بالعنصرية، وعقب ذلك قامت مجلة “فوكوس” الألمانية، بإجراء مقابلات مع عدد من الأتراك – الألمان، وسألتهم عن خبراتهم فيما يتعلق بالتمييز العنصري.

وأجاب (أمين.ك): “إنه أمر مخيف حقاً ما يحدث، هناك عدد قليل فقط لا يميز عنصرياً، لا أريد جذب الانتباه، أنا فقط أريد أن أعيش حياتي دون إيذاء أي شخص، أنا فقط أريد أن أنتمي إلى ألمانيا، جاء والدي إلى ألمانيا منذ 50 عامًا، وكان الأتراك محببون، أما الان فإن أكثر فئة مكروهة هم الأتراك، هذا محزن”.

أما (رابية.د) قالت: “ولدت وترعرعت في ألمانيا، وتخرجت من المدرسة الثانوية، وأدرس حالياً، التمييز في ألمانيا موجود في كل مكان، في المدرسة، سألني مدرّس الصف: متى سترحلين إلى بلدك؟. يتم طرح كلمة الاندماج الألمانية المفضلة لنا يوماً بعد يوم، لكن الكثير ينسى أن الاندماج يجب أن يكون ثنائياً، لكن هذا ليس هو الحال”.

بدورها قالت (ديريا.ي): “أريد التأكيد على أنني لست تركية، ولست ألمانية، بل أنا ألمانية – تركية، هذا فرق صغير لكن كبير”.

وقال (سلسوك.س): “سألني رئيسي السابق مرة أنه إذا شعرت بأنني منجذب إلى داعش، عندما أوضحت له أن الإسلام من أجل السلام وسأظل أمارس ديني، تم فصلي من العمل، على الرغم من أنني ولدت في ألمانيا، فأنا مواطن ألماني وأشارك فقط في ألمانيا سياسياً، وأنا أتحدث للكثير من الأتراك، والآن وجدت أخيراً صاحب العمل الذي لا يميزني عنصرياً”.

أما (دانييل.ج) فقد قال: “على الرغم من أني ابن أم ألمانية، ولدت هنا وذهبت إلى المدرسة وغيرت اسمي في عام 1985، ما زال يقال لي إنني من تركيا، واليوم، أعترف بجذوري لكليهما، على الرغم من أنني أعترف بوضوح بالقيم والتقاليد والقوانين الألمانية، في هذا الصدد، أتعاطف كثيراً مع أقوال أوزيل”.

وختم “عثمان.ي”: “يتحدث أوزيل بما يمر به مئات الآلاف من المهاجرين ذوي الجذور التركية كل يوم، في الماضي، كان والداي عمالاً أجانب، وفي وقت لاحق أصبحوا أجانب ثم أتراك، وفي النهاية جميعهم مسلمون، ازداد الخوف من الإسلام زيادة هائلة في هذا البلد”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. انا شخصيا ما بحب الاتراك تاريخيا
    بس لنتكلم بموضوعية بحتة انتم تقولون انكم اكثر فئة مكروهة في البلاد
    لانكم اكثر فئة استفادت تاريخيا من المانيا ولا يوجد لكم ولاء لالمانيا
    اذا كان حبكم الرهيب لتركيا و اردوغان لماذا لا ترجعون لعنده مثلا ؟؟!!
    انا لست بألمانيا ولا اريد ان اكون بألمانيا من الاساس ولكن كلمة الحق تقال
    الي بيحب سوريا و حكومتها و نظامها ليش باقي بالمانيا ؟
    الي يحب تركيا و حكومتها و نظامها ليش باقي بالمانيا ؟
    دائما تذكروا كيف كنت جوعانين ببلدكم و شبعتم بألمانيا او غيرهااا

    1. كلامك واقعي وعين الصواب الأتراك في المانيا هم عنصريين وليس الألمان

  2. لدي جار من الالمان السوريين الجيل الثاني و ابنته المانية من الجيل الثالث و مع ذلك عندما قررت وضع الحجاب لم تتمكن من الحصول على تدريب مدرسي صيفي إلا عند محل تركي, دون حجابها لا يمكن لأحد أن يتخيل أنها ذات أصول سوريه.

  3. رداً على كتاباتكم
    إذا كُنتُم سورين أو أتراك كلاكما ذهبى الى ألمانيا لكي يبحث عن عمل أو الرفاهية والتفاخر بالأموال النصارى
    فلماذا الأن تبكون وتزمرون وتوطبول على إنكم أجانب أو أزول تبقون أذلة لأنكم أرتم العيش على حسب دينكم ومبادئكم – عند الألمان -lch bin ein deug – وعند قومكم نحن مسلون – أيوا نفاق ودجال وضلال هذا -؟