رامي عبد الرحمن : النظام يسيطر على حوض اليرموك .. أين تبخر المئات من عناصر تنظيم ” داعش ” و ما هي الصفقة التي تم إبرامها ! ( فيديو )

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن جنوب غرب محافظة درعا، أو ما يعرف بحوض اليرموك، بات بشكل قطعي، تحت سيطرة قوات النظام.

وأشار عبد الرحمن إلى إن الطائرات المروحية ما تزال تجري عمليات تمشيط في الوديان، أقصى جنوب غرب حوض اليرموك، بحثاً عن المتوارين من عناصر تنظيم داعش، أو الفارين خوفاً من قوات النظام.

وأضاف أن هذه المروحيات تستهدف بالرشاشات هذه الوديان، بالإضافة لإلقائها البراميل المتفجرة في المنطقة، مضيفاً أن من بقي في تلك الوديان يقدر عددهم ببضعة عناصر، أو بضعة عشرات في أقصى حالتهم.

وأضاف عبد الرحمن أن هذه المنطقة كان يوجد فيها قبل أيام ما لا يقل عن 1200 عنصر من داعش، كانوا في الأساس 1500، قتل منهم 300، متسائلاً عن مصير 1200، ومؤكداً أنه لا يعرف أن ذهب هؤلاء العناصر.

وتساءل عبد الرحمن في لقاء متلفز، عن سبب انهيار داعش في حوض اليرموك، خلال الأيام الفائتة، بعد مهاجمة السويداء بيوم واحد، إلى أن وصلت قوات النظام إلى النهاية، بالسيطرة على هذه المنطقة.

وأكد عبد الرحمن أن هناك صفقة جرت بين النظام وبين الروس من جهة وبين داعش من جهة أخرى، من أجل حل الوضع في تلك المنطقة، وأضاف رامي أن مقرباً من روسيا أشار إلى أن العناصر قد يكونوا فروا من تلك المنطقة، في الوقت الذي كان فيه جيش النظام يريد استهدافها.

وحول موضوع المختطفات من قرى السويداء، قال عبد الرحمن إن الجميع يعلم أن هناك مفاوضات، ولكن لا أحد يريد الإعلان عن هذه المفاوضات، وذلك في سبيل إطلاق سراح أكثر من ثلاثين طفل وامرأة، اختطفهم التنظيم في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، في ريف السويداء، حيث قتل أكثر من 250 مدنيا ومقاتلاً حمل السلاح للدفاع عن قراهم.

وأضاف أنه يعتقد أن العملية ستنتهي خلال الأيام القادمة، إلا إذا قرر “غلاة” تنظيم داعش، إعدام النسوة من أبناء الطائفة الدرزية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الله ما شافوه بالعين عرفوه بالعقل.
    أولاُ ما حدة بيعرف عدد هل الدواعش بحوض اليرموك.
    تانياُ حسب كلامه أنه البراميل ترمى من المطر فتقتل و تحرق الأخضر و اليابس.
    ثالثاُ ما حدى عد قتلى داعش يعني ممكنيكون قتل 300 أو 400 أو حتى 1500
    رابعاً ما تزال هناك معارك.
    خامساً لو كانوا حر من جماعة العلمانية يعني شو كانوا عملوا, شفناهم لما صار يتفاوضوا و شفناهم بالباصات الخضر.
    لم يدمر هذه الثورة إلا هذا الاعلام الذي فرق الأخ عن أخيه و قسم الناس و ساعد النظام في تقسيمهم لداعش و نصرة و و رنكي و فاروق و حسن و علي.
    الشعب السوري كله قصف بالبراميل و السكود و الكيماوي ما فهمتوا لليوم أنه كلكم ارهابيين بنظر النظام المجرم.

  2. قوات داعش تبخرت برأيي تحت القنابل الحارقة و البراميل و الصواريخ التي أطلقها السوخوي الروسي و الأف 16 الأمريكيو الفانتوم الاسرائيلي.

  3. كالعادة رجعوا إلى ال كر الذي تخرجوا منه كر المخابرات الجويه الأسديه… وخاصة قادة داعش.