حوالي 35 ألف شخص .. تركيا تغلق 5 مخيمات للاجئين السوريين على أراضيها ( فيديو )

تعتزم السلطات التركية إغلاق 5 مراكز لإيواء اللاجئين السوريين، في كل من غازي عنتاب وماردين وأديامان، ونقل عشرات آلاف السوريين المقيمين داخلها، إلى مخيمات أقرب إلى الحدود السورية.

وقالت وكالة “دوغان” التركية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن إغلاق المخيمات ونقل اللاجئين السوريين إلى مناطق أقرب للحدود التركية – السورية، يمثل الخطوة الأولى للهدف الذي يعمل على تحقيقه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، والذي أشار إليه في تصريح أدلى به قبيل الانتخابات الأخيرة، حيث قال: “بعد الانتخابات، نهدف إلى إعادة الأمان لجميع الأراضي السورية، وضمان عودة جميع ضيوفنا إلى منازلهم”.

وأضافت الوكالة، أن المديرية العامة للهجرة، وجهت تعليمات إلى مخيمات “نيزيب” و”إصلاحية” و”كاركاميش”، في محافظة غازي عنتاب، والتي تضم 23095 لاجئاً سورياً، ومخيم “أديامان”، الذي يضم 8627 لاجئاً، إضافة إلى مخيم “ميديات”، في محافظة ماردين، الذي يتواجد فيه 2458 لاجئاً آخر، بإغلاق المخيمات الخمسة، ونقل جميع اللاجئين إلى مخيمات أقرب للحدود السورية، في محافظة هاتاي وكليس وشانلي أورفه.

الجدير بالذكر أن عملية نقل اللاجئين ستتم خلال شهر واحد، وفقاً لخطة المديرية العامة للهجرة، باستثناء مخيم نيزيب، في محافظة غازي عنتاب، والذي يضم 5 آلاف لاجئاً سورياً، حيث ستستمر فعالياته لفترة أطول، بحسب الوكالة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. من الغباء أن أُدافع عن وطنٍ لا أملك فيه بيتاً
    من الغباء أن أُضحي بنفسي ليعيش أطفالي من بعدي مُشردين
    من الغباء أن تُثگل أُمي بفقدي وهي لاتعلم لماذا مُت
    من العار أن أترك زوجتي فريسة للگلاب من بعدي
    الوطن حيث تتوفر لي مُقومات الحياة .. لا مسببات الموت
    الإنتماء گذبة إخترعها الساسة لنموت من أجلهم
    لا اؤمن بالموت من أجل الوطن
    الوطن لا يخسر ابداً .. نحنُ هم الخاسرون .
    الموت في سبيل اعلاء كلمة الحق و في سبيل الدين…

    اسمع الحقيقة
    عندما يبتلى الوطن بالحرب ينادون للفقراء ليدافعوا عنه وعندما تنتهي الحرب ينادون الاغنياء ليتقاسموا الغنائم ، عليك ان تفهم انه في وطني تمتلئ صدور الابطال بالرصاص تمتلىء بطون الخونة بالاموال ويموت من لا يستحق الموت على يد من لا يستحق الحياة