وكالة روسية : ” بعد تدخل مقاتلة أرمنية .. جندي سوري يقضي نصف ساعة في ثلاجة الموتى ” ! ( فيديو )

قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن جندياً سورياً تعرض لإصابة أثناء مشاركته في إحدى المعارك في ريف اللاذقية الشمالي، و “ساهمت مقاتلة أرمنية كانت تقاتل إلى جانب الجيش السوري بسحبه من موقع الإصابة، ومكث في ثلاجة الموتى نصف ساعة قبل أن يكتشف أحد الأطباء أنه على قيد الحياة”.

وقال المدعو حسام مرهج في لقاء له على قناة “الإخبارية” إنه “بعد انتهاء الجيش من تحرير كسب بالكامل، وأثناء سحب جثث الشهداء، وصلنا إلى مكان لنتفاجئ أنه حقل ألغام، حيث أصابني لغم ليرميني إلى داخل حقل الألغام، ولينفجر بي لغمان آخران”.

وتابع: “بعد إصابتي اقترب مني عنصران ليسحباني خارج الحقل فانفجر لغم بهما وأصيبا وزحفا خارج الحقل من دون أن يتمكنا من سحبي، وهنا اقتربت وحدة أخرى كانت معهم مقاتلة أرمنية تدعى سيفاني التي اقترحت طريقة لسحبي من خلال حبل ووصله بقطعة حديد معكوفة ورميها لتعلق بثيابي، وتم سحبي”.

وأضاف حسام أنهم اعتقدوا أنه قد فارق الحياة ووضعوه في ثلاجة الموتى إلى أن اكتشف الطبيب الشرعي الذي تفقد الجثامين أنه ما زال على قيد الحياة، ثم بقي حوالي شهرين فاقداً للوعي ليصحى ويجد نفسه في المنزل”.

وختم حسام بالقول إنه تمكن من التأقلم مع وضعه الجديد بعد الإصابة التي أفقدته البصر في إحدى عينيه.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. كل قرود العالم قاتلت مع المجرم سفاح العصر بثار الجزّار ضد الشعب السوري وما خفي أعظم

  2. فدا صرماية بشار و رامي مخلوف و آل الفسد و كلابهم و باقي الحرامية
    فدا صرماية كل واحد رح يشوف هذا الخبر

  3. لأول مرة منذ بدء الحرب الارهابية الظالمة على الشعب السوري يعترف النظام بشكل غير مباشر بما ادعته داعش سابقاً و كذبها الجميع و بما صرحت به تركيا و رفض الجميع تصديقها و هو وجود مقاتلين طائفيين من الأرمن يقاتلون مع مليشيات التشبيح و المجرمين قتلة الأطفال و النساء مختطفي الشباب و سارقي المعامل مشولي البيوت المكنى كذباً بالجيش العربي السوري.
    ذكرني هذا بما قالته المتحدثة باسم الطايفة الأيزيدية بعد انتهاء معركة الموصل لقد تمكنا من نشر أكبر كذبه في التاريخ فصدقنا العالم قام بتدمير الموصل لأجلنا.
    هذه هي الخطوط الحمراء الحقيقية و لن استغرب أن نسمع بعد عشرين عاماً و في عهد حافر الثاني أعترافاً رسمياً بان أباه المقبور بشار قد استخدم الكيماوي و نجح في العيش بسلام على دماء القتلى و المصابين.

  4. بس شفتو هالفلم الهندي….كذا لغم وجثث واستشهد كذا مرة وبعدين عاش ….اي والله تقيللللللة ….