عضو في الجناح السياسي للوحدات الكردية : نعمل على تأسيس إدارة مشتركة مع الحكومة السورية في محافظة الرقة

أكد قيادي في مجلس سوريا الديمقراطية، الجناح السياسي لوحدات الحماية الكردية، أن الإدارة المشتركة التي تقرر تأسيسها بين الإدارة الذاتية الكردية و “الحكومة السورية”، هي هيئة تنفيذية وتنسيقية ليست لها صلة بالجانب السياسي.

ونقلت شبكة “رووداو” الكردية عن عضو المجلس الرئاسي بـ”مسد” حكمت حبيب قوله،  الأحد، إن مجلس سوريا الديمقراطية بالتنسيق مع المجالس المدنية في شمال وشمال شرق سوريا، يعمل من أجل تأسيس إدارة مشتركة مقرها عين عيسى شمال مدينة الرقة السورية “تتعلق بالجانب الخدمي لا بالجانب السياسي”.

وأضاف حبيب أن هذه الخطوة تعود لتوسع العمل الجغرافي بهدف توحيد القوانين “بشكل واضح وصريح” لتسيير العمل خلال الفترة المقبلة ولتكون بعض القرارات الاستراتيجية كتلك المتعلقة بالميزانية الاقتصادية والسياسة العامة للبلديات والتخطيط العمراني مشتركة، “خاصة وأننا أمام استحقاقات كبيرة مثل البناء وإعادة الإعمار والعمل من أجل تأسيس المشروع الديمقراطي الذي طرحناه منذ بداية الأزمة السورية”.

وشدد على أن الإدارة المشتركة ستمثل “هيئة تنفيذية تنيسيقة بين الإدارات وليست حكومة كما يروج البعض”.

وأشار إلى أن مجلس سوريا الديمقراطية ينوي فتح مكاتب له في مدن ومناطق أخرى في البلاد بسبب توسع مهامه، مشيرا إلى عدم استجابة دمشق (النظام) لهذا التوجه.

وقال: “لدينا منتسبون والعديد من الشخصيات الوطنية الهامة في الساحل السوري ودمشق ودرعا والسويداء وفي كل المحافظات، لكننا نرى إعاقات مثل وجود الحكومة السورية وننتظر إذا ما كان النظام سيسمح لنا بفتح مكاتبنا، وحتى الآن لم نفتح أي مكتب في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. انت تتكلم عن ادارة مدنية واعادة اعمار مع النظام اقولها لك الاكراد ليس لهم شيء في الرقه والنظام السافل الذي ارتميتم باحضانه بعد ان شعرتم ان الحضن الامريكي اصبح ساخنا جدا وقد احرق مؤخراتكم العفنه ايضا ليس له اي شيء في الرقه فبمجرد ان ترفع روسيا يده عنه ستعود الرقه وباقي المناطق الى النهوض من جديد وطرد المحتل العلوي الطائفي البغيض والله انكم والنظام الى زوال وماتعيشونه الان انتم وحلفائكم النظام وغيره ماهو الا صحوة الموت ولذة عابره ستنتهي فجاة وبسرعه كما بدات وان غدا لناظره لقريب