ألمانيا : محاكمة أربع شبان سوريين قاموا بسرقة متجر أسلحة

يقف أربعة شبان سوريين أمام القضاء الألماني، بتهمة سرقة محل أسلحة، في شهر آذار الماضي، في مدينة دريسدن، شرقي ألمانيا.

وقال موقع “تاغ 24“، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه تم القبض على الجناة بعد الحادثة فوراً، وبدأت يوم الأربعاء جلسات محاكمتهم أمام قاض في محكمة الأحداث، وأدين ثلاثة منهم، في حين لم يصدر الحكم على الرابع بعد.

وأضاف الموقع أن (عادل.أ 20 عاماً)، و(مصطفى 17 عاماً)، و(خالد.أ 17 عاماً)، وآخر، وهو الأصغر بعمر 15 عاماً، كانوا يضعون أقنعةً بيضاء عند السرقة، وفي داخل المتجر، قاموا بسرقة 58 بندقية ضغط هوائية، كما قاموا بسرقة 43 سكيناً، وهراوات وبنادق صاعقة، بحوالي 12 ألف يورو.

وبعد دقائق من السرقة، أمسكت الشرطة بالعصابة، وأضاف الموقع أن خالد، الذي كان صاحب الفكرة، ما يزال رهن الاحتجاز، أما عادل ومصطفى، فقد نُقلوا إلى أماكن إقامة خاصة بالشباب، حيث تكون القواعد صارمة، مثلما هي في السجن.

وعلى الرغم من أن أصغرهم سُمح لهم بالعودة إلى منزله، لكنه واجه، بحسب ما ذكر في جلسات المحكمة، مشكلة كبيرة مع والده بسبب فعلته.

واعترف الجمع بشكل جزئي بما اقترفت أيديهم، وذلك أمام المحكمة التي لم تكن جلساتها مفتوحة للعلن.

وذكر الموقع أن الهدف من السرقة كان بيع بعض قطع الأسحلة، في حين أرادوا الاحتفاظ بالباقي.

وأشار الموقع أنه يتم التفاوض بشأن مدة السجن على خالد، ولم يصدر الحكم بعد بحقه، بينما حكم على الثلاثة الآخرين بالسجن لمدد تتراوح بين ستة أشهر وعام واحد، مع وقف التنفيذ، ومنذ اعتقالهم، بذل الثلاثة الكثير من الجهد من خلال الذهاب إلى المدرسة، وأداء العمل المجتمعي، وقال القاضي ماركوس فوغل: “نتوقع منهم حياة منظمة، وإلا يتهددهم السجن أو الترحيل”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. عبتعملو مافيا يا اغبياء لاء والأحلى بعد دقائق انمسكو بدل ماتروحو عالمدارس تتعلمو وتدرسو مابحط الحق عليكون بس الحق على اللي ماعرف يربيكون شي بيقرف .

  2. موديل هالحلاقة مع جل الشعر صار بيقرف ويثير الغثيان وأصبح علامة فارقة للشبان السوريين في كل مكان وفوقها رايحين يسرقوا !! إذا حطيتوا 100 قناع على وجوهكم العكرة فقصة شعركم راح تكشفكم …. تفووووو على هالأشكال.

  3. صار عنا سمعة ذهب بألمانيا، حتى إذا عرف الألماني بأنك سوري وما عانيته بركوب البلم من تركيا والدفع للمهرب يبدأ بالبكاء.