في تركيا .. عبر له جيرانه عن انزعاجهم من نباح كلبه فقتل اثنين منهم ! ( فيديو )

بدأت الجلسة الأولى لمحاكمة ثلاثيني تركي، أقدم على قتل اثنين من جيرانه وإصابة ثالث، خلال شجار نشب بينهم، بسبب إزعاج كلبه لهم بنباحه ليلاً.

وقالت صحيفة “حرييت” التركية، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الجريمة وقعت خلال شهر كانون الثاني، في مقاطعة مودانيا، بمدينة بورصه، والتقطتها كاميرا المراقبة، حيث نشبت وفقاً للادعاء مشادة كلامية بين (مراد كوناك / 38 عاماً) وجيرانه (علي شيليك / 33 عاماً) و(حلمي شان / 55 عاماً)، على خلفية انزعاجهم من نباح كلب “مراد” ليلاً، الذي يخيف طفلهم المولود حديثاً، ويمنعه من النوم.

وأضافت الصحيفة، أن المشادة تحولت إلى شجار، أطلق خلاله مراد النار من مسدس كان يحمله، ما أسفر عن مقتل كل من علي وحلمي، وإصابة المدعو (ي – و)، حيث اعتقلت الشرطة مراد حينها، في حين قامت عائلته بالرحيل عن البناء برفقة الكلب، عقب الحادثة.

وبدأت الجلسة الأولى لمحاكمة المتهم، في محكمة جنايات بورصه الخامسة، حيث طالب الادعاء العام أعضاء المحكمة بتجريمه جريمة القتل، والحكم عليه بالسجن مدى الحياة لمرتين، في حين عبر مراد عن ندمه الشديد، مشيراً إلى أن خلافاً كان يجمعه سابقاً بالضحية علي، بسبب عدم دفعه (علي) مبلغ عائدات البناء من تنظيف وغيره، ما اضطره للجوء إلى محامي، كونه مسؤول البناء.

وأضاف مراد أن الضحية علي غضب بعد أن علم أنه لجأ للمحاكم ليحصل منه على المبلغ المترتب دفعه، إلا أن أهالي البناء تدخلوا فيما بينهما وتمكنوا من حل المشكلة، وفي يوم وقوع الجريمة كان عائداً من نادي الرماية، حيث قدم الطعام لكلبه الموجود في حديقة البناء، الذي بدأ بالنباح، وخرج على صوته الضحيتين إلى شرفة منزلهم، وقاما بإهانته (شتماه).

وتابع أن الضحية علي نزل إليه وقام بمهاجمته، حيث نشب شجار بينهما، وقام بقية أهالي البناء بإبعادهما عن بعض، من ثم دعا (مراد) الضحية إلى غرفة إدارة البناء للحديث إليه، وبعد أن أدار ظهره له قاموا بضربه ناحية أذنه، حيث دفعه الخوف من أن يقتلوه لإخراج مسدسه وإطلاق النار، زاعماً أنه هو من قام بالاتصال بالشرطة لإبلاغها بما حدث.

وقرر أعضاء المحكمة تأجيل النظر في القضية، إلى حين استكمال بقية مستنداتها، بحسب الصحيفة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات