عن هجوم النظام المرتقب على إدلب .. الكشف عن تفاصيل اجتماع بين القوات التركية و أهالي مناطق التماس و مجالس محلية تطالب بـ ” الوصاية التركية “

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات التركية المتمركزة في نقطة مراقبتها، في منطقة الصرمان، في القطاع الشرقي من ريف إدلب، دعت إلى اجتماع في منطقة جرجناز، حيث ستعقد اجتماعاً في المنطقة، بعد لقاء أجرته في منطقة جسر الشغور مع ممثلين عن المنطقة.

وبحسب المرصد، فإن القوات التركية أبلغت ممثلي المنطقة، بأن الخروقات التي تقوم بها قوات النظام في مثلث جسر الشغور – سهل الغاب – جبال اللاذقية، سيجري وضعها على الطاولة في الوقت المناسب، وأنه طالما القوات التركية موجودة في المنطقة، فلا يجب التخوف من عملية عسكرية للنظام، والتي ستتخذ الإجراءات للحيلولة دون وقوعها، وأن تركيا لن تسمح بدخول قوات النظام إلى المنطقة، وأعطت وعوداً بتقديم خدمات منها الكهرباء إلى منطقة جسر الشغور.

وأضاف المرصد أن القوات التركية كانت استقدمت شاحنات محملة بكتل اسمنتية وغرف مسبقة الصنع، تهدف إلى تطويق وتحصين نقاط المراقبة التركية الـ 12 المنتشرة في حلب وإدلب وحماة وامتداد سفوح جبال اللاذقية، وسط معلومات عن اجتماع جرى يوم الأربعاء بين وجهاء من ريف إدلب والقوات التركية في نقطة تركية للمراقبة.

وهدف الاجتماع إلى “إخبار الأهالي بعدم عزم النظام على عملية عسكرية، والذي يتزامن في الوقت نفسه مع عمليات تحشد من قبل قوات النظام واستقدام تعزيزات عسكرية من مئات الآليات التي تحمل المئات من العناصر، بالإضافة إلى عتاد وذخيرة وآليات ومدرعات، إلى تخوم مناطق تواجد الفصائل في إدلب وحماة واللاذقية وحلب، مع تلويح النظام بعملية عسكرية مرتقبة، تهدف إلى التقدم في محافظة إدلب، بعد إجلاء سكان الفوعة وكفريا بشكل كامل ضمن اتفاق بين تحرير الشام وفصائل إدلب وسلطات النظام”.

وفي تصريح تلفزيوني، قال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إنه “لاوجود لعملية عسكرية واسعة أو شاملة في ادلب، ولكن قد يحاول النظام الاستماتة للسيطرة على الطرق الرئيسية، ورفض العملية على ادلب جاء بطلب اوربي أيضاً خوفاً من تدفق مئات آلاف النازحين الذين قد تستغلهم تركيا للضغط على أوربا من أجل الحصول على مزيد من الأموال، والخطير هو ماتقوم به تركيا عبر جمع تواقيع من المناطق المعارضة من اجل طلب الوصاية التركية وتحويل تلك المناطق لمناطق تركية”.

وتناقل ناشطون بياناً للمجالس المحلية في منطقة ريف إدلب الجنوبي والشرقي وريف حماة الشمالي والشرقي، ترفض فيه دخول النظام أو روسيا إلى تلك المناطق، وتطالب تركيا بالتدخل الفوري وتطبيق الوصاية التركية.

وطالبت المجالس تركيا في بيانها بتفعيل وتنشيط عمل المؤسسات التعليمية والخدمية والصحية وغيرها.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫13 تعليقات

  1. حلو .. قربت .. متل ماصار بلواء اسكندرون .. عملوا استفتاء ومعظم الاصوات طلعت لصالح وضع المنطقة تحت حكم تركيا. رح يعملوا استفتاء والغالبية رح يطلبوا يصيروا تحت حكم تركيا خوفا من تدمير الجيش الروسي ونهب الجيش السوري ..

  2. ان شاء الله مع تركيا والله يحميك يا ادلب

  3. من كثرة غدرنا لبعضنا البعض صار بدنا وصاية تركية …. أبو شهاب وأبو النار ما اتفقوا مع بعض وصار بدهم الدرك العثملي … ولكن تبقى الوصاية التركية أو الإسرائيلية أشرف بمليون مرة من الاحتلال الأسدي الإيراني وجيش القتلة والمعفشين.

  4. الدب بوتين بساوم ويهدد الأوربيين بمعركة ادلب, الكلب ترامب يضغطعلى تركيا لكي تطيعه ويجرها باتجاه المحور الروسي, ترامب وبوتين اصدقاء.
    ما يريدونه هو دعم الخنازير الشاردة من الأسد و شبيحته.
    تركيا ستقع في النهاية بالمواجهه المباشرة مع خنازير بشارون.

  5. رامي عبد الرحمن هذا شخص غير موثوق و عميل لمخابرات النظام سابقاً, و الخريطة على الموقع عار على جبين من وضعها لأن عفرين ليست محافظة بل ناحية تابعة لحلب, و كوباني لا وجود لها على الخارطة قبل عام 2013 و مدينة عين العرب التي دمرها القصف الأمريكي لم تكن سوى قرية و ليست محافظة أيضاُ.
    عيب عليكم أن تزوروا تاريخ و جغرافية بلدكم بهذا الشكل حتى قبل قدوم حزب اللصوص و قطاع الطرق إلى السلطة في سوريا و اغتصابها لم تكن هذه المناطق موجوده كمحافظات, و على فكرة في الستينيات كانت نسبة الأكراد المقيمين في عفرين لا تتجاوز 20% و كان هناك أكراد من الرحل الذين يأتون للمنظقه فقط بمواسم الحصاد للعمل.

  6. منيح طلعتو بالثورة بأختام و تواقيع… حسبنا الله ونعم الوكيل بكل شخص سرق الثورة لأجل غاياته الشخصية و حب السلطة…
    يبدو انه المجتمع لسا بده كتير ليفهم شو يعني ثورة

  7. أتمنيت لو كانت حلب تنضم تحت الوصاية التركية كنا ارجعنا على حلب وعمرنها