وسائل إعلام تركية : شجار بالسكاكين بين سوريين و أتراك .. و الشرطة تتدخل لمنع وصول الأتراك الغاضبين لبناء لجأ إليه السوريون ( فيديو )

قالت وسائل إعلام تركية إن شجاراً بالسكاكين اندلع بين مجموعة من السوريين وأهالي أحد أحياء مدينة أنطاليا، جنوبي تركيا، استدعى تدخل الشرطة وعناصر مكافحة الشغب إضافة إلى رئيس بلدية المقاطعة، بغرض تهدئة الأتراك الغاضبين.

وذكرت وكالة “دوغان” التركية، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الحادثة وقعت ليلة السبت، في أحد أحياء مقاطعة كوركتلي، حيث نشبت مشادة كلامية بين مجموعة من السوريين وشبان من الحي، تحولت إلى شجار، أصاب خلاله السوريون بسكاكين 3 أتراك، ما أسفر عن إصابتهم إصابات خفيفة.

وأضافت الوكالة، أن مطاردة حدثت بين السوريين والأتراك، تلقوا خلالها السوريون الضرب من قبل الأتراك الغاضبين، قبل أن يتمكنوا من دخول منزل أحد السوريين المقيمين في الحي للاختباء.

وتجمع أهالي الحي أمام المنزل الذي لجأ إليه السوريون خلال وقت قصير، ما استدعى حضور عناصر الشرطة والأمن، واتخاذهم التدابير الأمنية اللازمة أمام مدخل البناء.

بدوره حضر رئيس بلدية المقاطعة “حسن علي إربان”، وتحدث إلى الأتراك محاولاً تهدأتهم دون فائدة، ما استدعى طلب الدعم من قوات مكافحة الشغب، التي حضرت وتمكنت من إخراج السوريين، بعد اتخاذها لتدابير احترازية.

وتم اصطحاب السوريين إلى مديرية الأمن، حيث ما يزال التحقيق معهم مستمر، في حين تلقوا المصابين الأتراك علاج إصاباتهم الخفيفة في أحد المستشفيات، وتم تخريجهم بحسب الوكالة.

ولم يرد في وسائل الإعلام التركية أسباب ودواعي الشجار.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. الاتراك شعب همجي وجحش ..الله يعين السوريين العايشين معن شو عم يتحملوا منن …

  2. شعب منذ الأزل وصولي و انتهازي و لص الأتراك لصوص لصوص لصوص ….

  3. أنت غير معروف عم تحكي عل اردغان و الأتراك كلام ليس له معنى في من الأتراك طيبين و في من السوريين وسخين لا تقارن
    نحن في ألمانيا شفنا الويلات من السوريين الجدد
    ليس كلهم حاشى و لكن أكثر منهم نقص تربيه
    نفس الشي الالمان يريدون السوريين برجوع
    مشاكل من الرجال والنساء والشباب و البنات
    تصور بعض النساء يذهبنا الي الموظفين من الدوله لكي يقولون لا نريد ازوجنا وبيوت الدعارة كثرت للأسف