سياسي لبناني يهاجم حزب الله و يدعو لتحميل النظام السوري كلفة الكهرباء عن اللاجئين

طالب سياسي لبناني، الحكومة بـ “إلزام سوريا تحمل أعباء لجوء مواطنيها من تكلفة الكهرباء التي تسددها لها وتبلغ 400 مليار ليرة، “لأن اللجوء يكبد خزينة لبنان خسائر فادحة”، كما هاجم حزب الله.

وقال رئيس “حركة التغيير” اللبنانية، إيلي محفوض في بيان: “كل كلام عن دخول الشرطة الروسية إلى الأراضي اللبنانية مرفوض ولو بصيغة الموقت، وليتذكر الجميع أن قوات الردع العربية في السبعينات تحولت من الموقت إلى احتلال سوري مباشر قبع لسنوات طويلة، في لبنان لدينا مؤسساتنا العسكرية والأمنية، ولسنا بحاجة لأي عسكر غريب على أرضنا”.

وردّ محفوض على كلام سفير بشار الأسد في لبنان، علي عبد الكريم علي، فكتب عبر موقع تويتر: “يا سيد علي عبد الكريم علي، مرارا وتكرارا قلنا لك كف عن استعمال منابر السياسيين اللبنانيين لتطلق تصاريحك التي هي صورة طبق الأصل عن نظامك. وصحيح أن علاقة دبلوماسية تربط بين لبنان وبلدكم، لكن الواضح أن شبح ضباطكم بزمن احتلالكم لأرضنا لا زال يخيم في أذهانكم”.

وتابع محفوض: “ويا سيد علي عبد الكريم علي، عندما تخاطب الشعب اللبناني عليك أن تكون اكثر لياقة في لغتك التي لا تتوافق مع جباهنا العالية كجبال لبنان الشامخة، فمجتمعنا اللبناني له قاموس خاص يختلف كليا وجذريا عن قاموس تخاطبكم، لنا قاموسنا ولكم قاموسكم”.

وكان رئيس “حركة التغيير” قد اعتبر في تصريح، أن أزمنة ابتزاز سعد الحريري المكلف بتشكيل حكومة لبنانية جديدة ومحاصرته والضغط عليه لم تعد تشق طريقها نحو التطبيق العملي، وإن كانت طفرة القوة لدى حزب الله، التي استخدمها في مراحل سابقة، قد خدمت مشروعه وأهدافه، لكن هذا السلوك لم يعد يجدي والحزب نفسه بات مقتنعا بأنه لم يعد في مقدوره قلب الطاولة بهدف قلب المعادلات”.

كما كان محفوض قد رد الأحد على خطاب حسن نصر الله في “الذكرى السنوية الأولى لتحرير الجرو” بتصريح قال فيه: “يا سيد حسن نصر الله أكيد أكيد أكيد كلنا كنا مع معركة الجرود، لكن كنا وسنبقى مع الجيش اللبناني وحده يحمي ويحرر ويحفظ ويذود عن الوطن، لا شريك له، لا حزب الله ولا سواه، دوركم ودورنا كمواطنين دعم الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية، وان نكون تحت سقفها وهي وحدها تحدد شكل وإطار المساعدة”.

وأردف: “إن انتصار الجيش اللبناني يا سيد حسن نصر الله في الجرود حصل بالسلاح الأمريكي لا بسلاح إيران أو سوريا أو أية دولة تتباهون بصداقتها، وما عليكم سوى مراجعة القيادات الرسمية حتى تتبين لكم الحقيقة واستطرادا أنتم تعلمون أنه لا يصل إلينا مساعدات لمؤسساتنا العسكرية والأمنية لمحاربة الإرهاب إلا من هذا المصدر الأمريكي”.

وختم محفوض: “يا سيد حسن راجع قيادة الجيش وهي ستقول لك الحقيقة كاملة، والحقيقة هي أن كل انتصاراتنا تحصل بسلاح من صنع أمريكي”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. وماذا عن المساعدات بمليارات الدولارات التي تقدمها الدول والمنظمات الدولية للبنان لقاء وجود اللاجئين السوريين على أراضيها؟ هل سيقدم لبنان للحكومة السوريةهذه المليارات؟ أم أن النهش من جميع الأطراف مسلك للبنان لابتزاز هذه الأطراف بذريعة السوريين الموجدين على أراضيها؟؟؟؟