طرطوس : تزوير و سرقات لأملاك المغتربين .. أحد الضحايا يتحدث عن قصته التي انتهت بالإفراج عن المتورطين و ضياع حقه !

نشرت وسائل إعلام موالية قصة سرقة تعرض لها مواطن من خلال تزوير وثائقه الشخصية، أثناء وجوده خارج سوريا.

وقالت المصادر الموالية إن خضر محمد اشتكى عن تعرض عقارات تابعة له للسرقة بشكل غير قانوني عام 2015 عن طريق عصابة في محافظة طرطوس وهو موجود خارج سوريا.

وقال خضر إنه كان يمتلك ثلاثة عقارات عبارة عن فيلتين وأرض في منطقة الجوبة التابعة لطرطوس، فيما تم إخباره أثناء وجوده في ليبيا بأن العقارات تم نقلها لاسم شخص أخر وبيعها بشكل قانوني.

وأضاف: “تابعت الموضوع ليتبين بأنه تم تزوير هويّة باسمي وفيها كافة المعلومات الخاصة باستثناء تغيير الصورة وتم تزوير وكالة المحامي ووكالة بيع العقارات”، كما أشار لتزوير الموافقة الأمنية بالتواطؤ مع أحد موظفي مديرية المالية.

وتبين خلال التدقيق أن الأسماء مدونة في المالية وغير مسجلة بأي فرع أمني ما يعني أنها باطلة، وأضاف: “قمت برفع دعوى للحصول على حقي لأتفاجأ بأحد القوانين الظالمة بأن العقارات طالما أنها انتقلت إلى شخص ثالث فيُعتبر هو صاحب العقارات لصعوبة إثبات القضاء لسوء النية فالقانون يعتمد على مبدأ حسن النية للطرف الثالث وهو المشتري الأخير”.

وأعرب عن استغرابه من أنه سيتم الإفراج عن أحد المتورطين رغم أن العقارات باسمه مما يعني بأن حقه سيضيع في حال خروج المتورط من السجن، وفق قوله.

وتُقدر قيمة العقارات بأكثر من 100 مليون ليرة بينما تم بيعها بمبلغ 20 مليون ليرة فقط، بحسب المالك الأساسي للعقارات، بينما قدرت مديرية المالية العقارات بقيمة 76 مليون ليرة.

ووجه صاحب العقارات نداء لوزير العدل لإعادة حقه له وخاصة أنه موجود في طرطوس منذ ثمانية أشهر وقام بإيقاف عمله في ليبيا من أجل هذه القضية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. قرييد يا خضر سلملي على خضور
    قرييد آفيك تاخذ شيء لأنو اللي سجلهم شخيص واصييل وهذه صارت موضوع أمني آفي حد يقدر يدخل فيها إلا القائييد ثيادة الحيوان زعيم عصابة الغابة التي عملتوها

  2. ويستمر مسلسل النصب والنهب والسطوا على ممتلكات واموال الناس تحت مسميات مختلفة . ( شفنا وياما رح نشوف ) . نشأت طبقة جديدة من الفاسدين وأمراء الحروب الذين تحميهم مواقعهم . السلسلة طويلة من الرأس الكبير الى جرادين الشبيحة الصغار والقائمة تطول . وكمان عاوزين الناس ترجع لحضن الوطن . هذه كلها عبارة عن سياسة ابتزاز للدول المانحة التي تريد المشاركة في اعادة إعمار سوريا . بان الحيتان والفاسدين جاهزين للبلع والشفط على شرط المناصفة .