مانديلا سوريا : هذا هو مصير بشار الأسد .. و في سوريا حالياً عصابات ولي نعمتها روسي و عصابات ولي نعمتها إيراني أو أمريكي أو تركي

حذر المعارض السوري المخضرم، رياض الترك، من خطر وجود القوى الأجنبية في سوريا، معتبرا أن سوريا محتلة، وأن الحلقة الرئيسية اليوم هي «النضال من أجل إخراج القوى الأجنبية من أرضنا».

وقال الترك، الملقب بمانديلا سوريا، لصحيفة “القدس العربي” الاثنين، بعد أسبوعين من وصوله إلى العاصمة الفرنسية، قادماً من سوريا، إن بشار الأسد سلم سوريا للمحتل الأجنبي، واعتبر أن مصيره المحاكمة كمجرم حرب، وقال «أنا لست مقتنعا أن هناك اليوم نظاما اسمه نظام سوريا الأسد… هذا وهم، هناك عصابات مرتبطة بوليّ نعمة روسي وعصابات مرتبطة بوليّ نعمة إيراني، وأخرى مرتبطة بوليّ نعمة امريكي أو تركي”.

ودعا الترك إلى التركيز على الداخل السوري معتبرا أنه «لن تقوم قائمة لأي معارضة حقيقية إذا لم تنجح في أخذ مشروعيتها من الداخل… نضالنا سيبقى محدودا إذا بقي الناس خارج سوريا».

وقال: «أصبح لدينا شكلان للنضال: الداخلي ضد الاحتلال والوقوف في وجه محاولات تعويم النظام من جديد، والخارجي في المجالات الدولية من أجل تحصيل أي دعم ولو بسيط للقضية السورية»، وحذر من الدور الإسرائيلي، وأعرب عن قلقه من أن تكون تل أبيب هي البديل أو الحليف للروس في تعويم النظام وحمايته.

ودعا الترك إلى مراجعة تجربة الثورة خلال السنوات الست الماضية، وقال «نعم هذه الثورة منتصرة ولو هزمت… خسرنا جولة من جولات الصراع ولكننا لم نخسر المعركة. وأنا أميل إلى أن المعركة ما زالت مستمرة، وقوة المعركة آتيه من ضخامة التآمر الدولي وضخامة الوحشية التي حلت على السوريين»، مؤكدا أن «الناس بحاجة لتوضيحات وعلينا أن نتقبل النقد ومساءلة الناس لنا وتقبل الآخر»، ومعتبرا أن «الأسس التي بنيت عليها سياسات ورهانات المجلس الوطني والائتلاف الوطني فشلت»، وأن «الوطنية السورية هي اليوم المرجعية والمظلة التي نلتقي تحتها جميعا، وهي أوسع من أي مظلة إسلامية أو قومية أو دينية أو حزبية».

وفي رأي الترك، فالموقف الأمريكي هو الأسوأ تجاه القضية السورية، واتهم السفير الأمريكي فورد، بالعمل على تقسيم المعارضة لخفض سقف مطالبها، وقال إن «إدارة أوباما لم تكن قادرة ولا راغبة في القبول بنتائج صناديق الانتخاب وبعودة الشعوب العربية لتكون جزءا من المعادلة السياسية وبإدخال تيارات الإسلام السياسي المعتدلة داخل اللعبة الديمقراطية، وفضلت في النهاية كما سابقاتها، إبقاء التعامل مع أنظمة عسكرية تدعي الاستقرار وتحكمها طغمة حاكمة يقودها رجل واحد يسهل التفاوض معه وعقد الصفقات والحصول على تنازلات».

وتطرق الترك في حديثه للقضية الكردية، معتبرا أن تلبية الحقوق الوطنية والقومية للأكراد السوريين تأتي في سياق وطني، ولا تفرض من الخارج.

مواضيع متعلقة

أول من قال ” مات الديكتاتور ” بعد وفاة حافظ .. ” مانديلا سوريا ” يصل إلى فرنسا بعد تهريبه إلى تركيا

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. اذا غابت الإنسانية. ..؟.والقانون. أفعل ماتشى في شرق خراب ودمار لصالح الأخيرين أتراك. ايرانين. روسيا. امريكا. ….لايوجد مانديلا في سوريا؟
    ياريت
    لايوجد العدالة كيف تتعمر الأوطان ؟

  2. رياض الترك مناضل كبير وله وزن على الرغم من بعض التحفظات ولكن لانستطيع مقارنته مع مانديلا

  3. الموضوع ليس بالتسمية والا سنعود الى تأليه فلان وعلتان وعلاك البان!!!. أمريكا واسرائيل ومن ورائهم الروس والايرانيون والغرب الصليبي كلهم دمى متحركة للأمريكان والاسرائيليين, الربيع العربي لم يكن ضمن مخطط الفوضى الخلاقة ولكن جاءهم هبة فاستغلوه للقضاء عليه واستمرار الفوضى الخلاقة بعد العراق لحماية اسرائيل وفقط لا غير. وقد وجدوا أن الشعب السوري رخيص جدا فاشتروه جميعا بأبخس الأسعار وجرى بسرعة البرق يقتل بعضه البعض!!!! ولو شاء الله ما أقتتلوا !!!!. وبعد كل هذا القتل والتدمير لسورية يطرح السؤال : هل تعلم السوريون شيئا ما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طبعا لا فهم الآن يريدون الحصول على لقمة من الكعكة السورية التي اقتسمها الجميع ما عدا السوريين. سلام عليك يا سورية لا لقاء بعده.