ألمانيا : صحيفة تسلط الضوء على تجربة محام سوري بدأ تدريباً مهنياً في مجال العناية بكبار السن

سلطت صحيفة “فيست دويتشه ألغيماينه تسايتونغ” الضوء على لاجئ سوري، درس المحاماة في سوريا، لكنه غير مهنته في ألمانيا وبدأ تدريبا مهنياً في مجال رعاية المسنين، في مدينة غيلزنكيرشن، في ولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية.

وذكرت الصحيفة، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، أن المسنين يحبون عبد الله طعان (39 عاماً)، الذي يعتني بهم، ونقلت قوله عنهم: “إنهم يحتاجون إلى الدعم من الروح والقلب”.

وأضافت الصحيفة أن عبد الله درس المحاماة لمدة خمسة سنوات في دمشق، وعمل في مجاله لمدة عشر سنوات، وكان متخصصاً في قضايا الأسرة.

وذكر عبد الله أنه سرعان ما تبين له أن ليس له فرصة لمتابعة عمله في المحاماة في ألمانيا، حيث قال له موظف في مركز العمل: “لا توجد فرصة لك في هذا المجال..القوانين مختلفة”، وأشار عبد الله إلى أن دراسته للمحاماة لم تكن من اختياره، لكن والده أراد ذلك.

وأضاف عبد الله أنه اعتنى بجدته بعد إصابتها بسكتة دماغية، أدت إلى شللها جزئياً، وذكر أن لديه جار لطيف في مدينة غيلزنكيرشن، يبلغ من العمر 90 عامًا، فبدأ بمساعدته أولًا في أمور التسوق، ثم بدأ بغسله والعناية به، حينها قال المسن له: ” هذه هي الوظيفة المناسبة لك”.

بعدها لجأ عبد الله إلى مركز خدمات رعاية المرضى المسنين الذين كانوا يحاولون إدخال اللاجئين في سوق العمل عبر تهيئتهم للعمل في رعاية المسنين.

وذكرت الصحيفة أن عبد الله بدأ تدريبه المهني في رعاية المسنين منذ نيسان، وأنه اجتاز امتحاناته بشكل جيد.

وامتدحه مديره في العمل، بيورن شولته، قائلاً: “إن عبد الله هو علامة بارزة”.

بدوره، قال عبد الله: “أحاول كل يوم تحسين لغتي، وأركز على المصطلحات الطبية في اللغة الألمانية”.

وعن حياته في بلده، قال عبد الله إنه عايش الكثير من الأمور السيئة في بلده، الذي مزقته الحرب، وأنه من معارضي الأسد.

وختمت الصحيفة بقول المحامي السابق إنه لديه صديقان أكاديميان، طبيب ومهندس معماري، مضيفةً أن الاثنين معجبان بما يفعله و “يريدان القيام بذلك أيضًا”.

آخر اندماج

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ترك المحاماة في بلده وهرب الى المانيا ليعمل في مجال العناية بكبار السن انا من خلال اقامتي في المانيا طويلا صادفت الكثير من أمثال عبد الله حيث كانوا يضنون ان اوربا مفروشة بالورود وعندما جاء هنا انصدم بالواقع فهو لايستطيع ان يعمل بالمحاماة لان الشعب الألماني بمجرد ان يسمع باسم عبد الله يعرف انه مسلم ويتجنبه إضافة الى تعقيدات تعديل الشهادة السورية وما الى ذلك لذلك هو اجبر على العمل في دور رعاية المسنين هذه الدور في المانيا انا عملت بها لمدة سنة انت تخدم أناس وحتى انك تضطر للقيام باعمال مقززة جدا ان تذكرتها لاتستطيع ان تكمل الاكل وللعلم كل دور العجزة في المانيا لايعمل بها الشخص الألماني لانه يعتبرها اعمال دونية فهي لعبد الله وغيره من الأجانب واي مشكلة تحدث تراهم ينعتون الأجانب بابشع الصفات ليل نهار تلك هو الجانب القاتم من اوربا لا ادري المشكلة في عبد الله ام في الانضمة تلك مشكلة كبيرة