” أريد أن أصبح ألمانياً ” .. صحيفة ألمانية تتحدث عن تجربة لاجئ سوري بالاندماج و الانخراط في سوق العمل

دخل اللاجئ السوري علي كادالم، سوق العمل، عبر عقد مفتوح، في شركة لصناعة مواد البناء، في مدينة ميله، في ولاية شمال الراين.

وقالت صحيفة “هازبوست” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئ السوري خرج من سوريا إلى لبنان عام 2011، حيث عمل هناك لخمس سنوات في مجال البناء، قبل أن يسافر إلى تركيا، ومنها لجأ إلى ألمانيا.

ومنذ وصوله، بدأ بنفسه بالبحث عن عمل، لكنه لم يوفق بذلك، وتلقى دعماً عبر منظمة إجتماعية للتعليم والتدريب، بدورات تعلمه كيفية تنظيم نفسه، وتدربه على إرسال طلبات التوظيف، في حين كان يقوم في فترة قبل الظهيرة، بحضور دورات اللغة وتعلم القيادة.

في تشرين الثاني من العام الماضي، بدأ بتدريب غير مأجور في شركة “Heinrich Niemeier GmbH & Co. KG” لصناعة مواد البناء.

ولحماسه الشديد أعطى علي رسائل إيجابية للمسؤولين في الشركة، مما دعاهم لمنحه عقداً مفتوحاً، بالرغم من عائق اللغة الذي يعاني منه في بعض الأحيان.

علي يعمل حالياً في قسم الجودة، لكن الفرص متاحة أمامه لتطوير نفسه، ولدى سؤاله عن كيفية رؤيته لنفسه بعد عشر سنوات، قال علي إنه يريد أن يصبح ألمانياً.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. ابني حياتك و خطط لمستقبلك واسعى للجنسية يلي بدك ياها بس لا تتحول لمخطة

  2. حتى لو اخدت الجنسية الالمانية مابتصير الماني. اتراك الجيل التالت بالمانيا مامعهم الا الجنسية الالمانية, ولدوا بالمانيا ودرسوا بمدارسها وبيحكوا الماني كلغة أم ومع هيك بيتسموا المان بخلفية مهاجرة.

  3. يا ابني مسعود اوزيل نجم من نجوم المانيا ومثل المانيا في كثير من المحافل الكروية ومع هذا نعته الالمان بانه التركي المهاجر انت خليك تشتغل مطاعم ودور عجزة هذا ما يسمح به الالمان

  4. بس ليصيروا عيونك زرق و شعرك أشقر وجلدك أبيض فاتح وتغير أسمك و كنيتك وتحكي ألماني بلبل بلكنة إقلمية يمكن تزبط معك وغير هيك إنسى وسئال مجرب أنا بألمانيا من إيام كانت شرقية وغربية ومجنس ودارس بجامعة درسدن ولحد الأن زملائي بالعمل بيقولوا السوري.

  5. شعب طول عمرو كان عما يدور على سفرة حتى على لبنان وبعدها أجت والله جابها أورمبا وشعل الفتيل وركب البلم وبيقولك الزرافة هجرنا!