فقد بصره جراء انفجار في حلب .. أكاديمي سوري يحقق 200 مخطوطة و يترجم المئات إلى العربية ( فيديو )

استطاع الأستاذ الدكتور أحمد عبد الكريم نجيب (48 عامًا)، وهو أكاديمي سوري، تحقيق ما يزيد عن 200 مخطوطة وترجمة المئات إلى اللغة العربية.

وقال نجيب، وهو يعمل في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة سراييفو، للأناضول، إن اهتمامه بالمخطوطات بدأ خلال فترة حرب البوسنة والهرسك (1992– 1995).

وأضاف أنه ترجم مئات المخطوطات إلى العربية، وحقق أكثر من 200 مخطوطة حتى الآن، بينها واحدة ترجع إلى أكثر من 900 عام، وأخرى تعود إلى 794 عامًا.

خلال هذا العمل، زار نجيب 56 دولة لجمع مخطوطات وحفظها في مدينة حلب، ثم نقلها بعد بدء الحرب إلى كل من مصر وتركيا وألمانيا.

وبعض هذه المخطوطات في العقائد وأصول الدين والتفسير وعلوم القرآن الكريم والحديث النبوي وعلومه والفقه وأصوله وعلم القضاء والنوازل الفقهية والسيرة النبوية والتراجم والتاريخ واللغة العربية وعلومها.

وقال الأكاديمي السوري إن جزءًا من الوثائق التي بقيت في حلب تعرضت للاحتراق بفعل الحرب، فيما تعرض هو لإصابة في رقبته؛ جراء انفجار وقع في حلب قبل 6 سنوات.

وأوضح أنه تلقى العلاج بعد نقله إلى تركيا، لكنه فقد بصره بسبب الإصابة.

ونجيب هو مؤسس ومدير مركز نجيبويه للمخطوطات وخدمة التراث، ودار المذهب للطباعة والنشر والتوزيع، ورئيس تحرير مجلة “قطر الندى” العلمية المحكَّمة، بحسب حسابه في موقع “تويتر”.

وشارك نجيب في معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي، (1-9 من سبتمبر/ أيلول الجاري). (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الله يعافيك يا شيخ بس و الله لن تقوم لنا قائمة نحن المسلمون حتى نترك هذه المخطوطات الصفراء القديمة البالية و ندخل القرن الحالي و نعمل في جوانب مفيدة في السياسة و الطب و التربية و الاستراتيجية و العلوم و الآداب. الدين اكتمل و لا يحتاج الى كل هذا الجهد و لا داعي للبحث عن كل ورقة صفراء كتب فيها أحدهم حكم النفاس و الاستجمار و ربما كانت مثل غيرها من المخطوطات مزورة و محرفة و ذات احديث ضعيفة السند اخترعها احد مشايخ السلطان.