صحيفة تركية : ” حقيقة صادمة تظهر حول المتهم بتفجيرات الريحانية الذي أحضرته المخابرات التركية من اللاذقية “

قالت وسائل إعلام تركية إن التحقيق الأولي مع “مخطط تفجير مدينة الريحانية عام 2013” كشف عن جميع ارتباطاته، مشيرة إلى أنه قدم اعترافات بشكل مفصل لما خطط له النظام.

وذكرت صحيفة “حرييت” التركية، الجمعة، في خبر لها بعنوان “حقيقة صادمة جديدة تظهر حول يوسف نازيك” إن الأخير اعترف خلال التحقيق بأنه عمل في تهريب السوريين ما بين عامي 2011 و 2013، إلى كل من تركيا وأوروبا مقابل مبلغ ألفي دولار لكل شخص.

وأضافت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، أن نازيك تعرف عام 2012 على عناصر من المخابرات السورية، قبل أن يلتقي في القرداحة “ميراش أورال” زعيم جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري “الإرهابي”، حيث قام نازيك بتأمين سيارتين مفخختين بدعم مادي وبمساعدة كل من أورال ومخابرات النظام السوري.

والتقى نازيك قبل التفجير بضابط في جيش الأسد لـ 4 مرات، داخل منزل كان يستخدمه أورال في اللاذقية، قبل أن ينتقل للخدمة السرية في سوريا (العمل مع المخابرات)، عقب وقوع التفجير.

وتابعت أن التحقيق الأولي كشف جميع ارتباطات نازيك، الذي قدم اعترافاً مفصلاً لما خطط له النظام السوري، مشيراً إلى أنه نفذ تفجير الريحانية باسم المخابرات السورية، وكان التفجير جزءاً مما خطط له النظام.

وبدأ مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقاً جديداً مع نازيك بتهمة “محاولة تدمير النظام الدستوري”، حيث سيتم توسيع التحقيق مع المتهم وفقاً لاعترافاته ولما سيقدمه من أسماء لمشتبه بهم جديدين، كما يمكن أن تنكشف ارتباطات لتنظيم فتح الله غولن بالتفجير المعني، حيث أن جهاز الاستخبارات التركية كان قد أرسل معلومات حول التفجير قبل وقوعه إلى المدعو “أوزجان شيشمان”، الذي كان يشغل منصب المدعي العام في مدينة الريحانية، غير أنه أخفى المعلومات ليتضح بذلك انتماءه لتنظيم غولن.

بدورهم عبروا أهالي مدينة الريحانية وأقرباء ضحايا التفجير الإرهابي عن سعادتهم بإلقاء القبض على نازيك، متيقنين من إنزال السلطات لأقصى العقوبات به، بحسب الصحيفة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. و اعترف بانه صرف الدولارات على ملذاته الشخصية و هو ندمان و ما بقى ليعيدها و بينصح الإخوة الإرهابيين بأنهم يتوبو أو يزودو الخرجية و انه قد ما الإرهابي صار ذكي ما راح يقدر يهرب من الأمن التركي الهوليوودي و اسالو العقيد الهرموش و ربي يسير

    1. لأنو تركيا بذلك الحين كان يحكمها طائفييون يتحدثون نفس النبرة القميئة التي تتكلم بها

    2. مو معلمك الديوس كان وقت خطفو الهرموش من تحت عينه، انتو بتجيبو الحكي لحالكم شعب قندرة

    3. سواء كنت منهم او من اذيالهم فانتم اخر من يتحدث بهذه الطريقة فمسلسل الملذات الشخصية هي ماركة مسجلة باسم التلفزيون السوري والشرطة في خدمة الشعب مع المرحوم علاء الدين الايوبي
      ماذا نفعل لواحد مثلك لا يرى الا بعين واحدة او انه اعمى

  2. عصابة القرود الحاكمة في سوريا مجردون من المشاعر الانسانية فهم لا يقيمون وزنا لأرواح الناس وهذا من طبيعة تكوين النصيرية المجرمة . كلهم جبناء يصبحون كالجرذان عن اعتقالهم . بعبارة اخرى هم لا ينتمون الى البشرية بصلة ضباط المخابرات يجب محاسبتهم عند اعتقالهم اما العقوبة فهي الإعدام لهم ولأمثالهم .

  3. البلاء انو اللي بيطبل ويزمر للنظام وما بيفيدوه بشي قرشين فهاد اساس اصنص القرود الحمير (إلا الجدبنة اعيت من يداويها) لا تطبل وتعوي وع اول مطب بتصير تندعس بس بتضلو تسلايتنا بهالقرائة