صحيفة : زيارة مسؤول إماراتي لدمشق و لقاء مع ضابط رفيع المستوى تمهيداً لـ ” استئناف العلاقات “

قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، الموالية للنظام، السبت، إن “علي محمد بن حماد الشامسي، نائب رئيس المجلس الأعلى للأمن الوطني في دولة الامارات العربية المتحدة، زار دمشق مطلع تموز الماضي، والتقى ضابطاً سورياً رفيع المستوى، يُرجّح أنه رئيس الإدارة العامة للمخابرات العامة في سوريا اللواء ديب زيتون”.

ويعدّ المجلس الأعلى للأمن الوطني أعلى سلطة أمنية في الإمارات، ويترأسه رئيس الدولة.

وذكرت الصحيفة أن “الشامسي بحث مع مضيفه السوري، إلى جانب مواضيع أمنية، في سبل استئناف العلاقات بين البلدين، والتي جمّدها الجانب الاماراتي منذ بداية الحرب السورية استجابة للضغوط السعودية”.

وأضافت: “فُهم أن الجانب الاماراتي يبدي حماسة لاستئناف التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، لكن هناك حرصاً في أبو ظبي على عدم إثارة غضب الرياض. وفي هذا السياق، طرح الجانب الاماراتي احتمال استئناف غير مباشر للعلاقات، عبر تكليف سفير الامارات في بيروت حمد سعيد الشامسي إدارة شؤون السفارة في دمشق من مقره في العاصمة اللبنانية”.

وأكملت: “لم تتوافر معلومات عن الردّ السوري على هذا العرض، وما إذا كان الموفد الاماراتي حطّ في مطار دمشق الدولي مباشرة أو وصل الى العاصمة السورية عن طريق بيروت”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “البلدين حافظا عبر سنوات الأزمة السورية على مستوى معين من الدفء في علاقتهما، فاستمر التواصل عبر القنوات الأمنية، خصوصاً أن الطرفين يجمعهما عداء مشترك لجماعة الاخوان المسلمون”.

وختمت: “واصل القسم القنصلي في السفارة السورية في أبو ظبي تقديم خدماته للجالية السورية في الإمارات، غير أن دمشق صارت في الشهور الأخيرة أكثر تصلبّاً في شأن حصر التواصل مع بقية الدول بالقنوات الأمنية فقط. وباتت تشترط لذلك استئناف العلاقات الدبلوماسية والاعتراف بالآثار السياسية للتحوّلات الميدانية، بعدما استعادت الدولة السورية سيطرتها على غالبية أراضيها”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫13 تعليقات

  1. ولو أن هذه الجريدة معروف ولائها للنظام السوري إلا أنها هذه المرة قاربت الحقيقة . . فموقف الأمارات الساقط معادي للثورة السورية ومنذ اليوم الأول ؟ . . أنظروا أين ذهبت بشرى الأسد ورامي مخلوف وأيمن جابر وأين نقلوا أموالهم . . . . .وضعوها في بنوك الأمارات فهل يتم هذا عبثا” وبدون تطمينات وعهود موثقة ؟ منح بشرى الأسد وأولادها الجنسية الأماراتية ؟ وحتى الشبيحة الصغار في الأمارات يعلنون تشبيحهم أمام السلطات ويرفعون أعلام النظام المجرم . بالمقابل الويل والثبور لمن يرفع علم الثورة . . يتم أعتقاله ويرحل ” . لهذا فما نشرته الأخبار لامس الحقيقة بقدر كبير

    1. الويل لك يا شبيح درعا الحيوان علم الثوره هذآ أشرف من خلفك لأ تنسى إنو في يوم إسمه القيام
      إذا ألمعتوه أو النصيري الذي لأ يؤمن بوجود الخالق سبحانه وتعالى فهذا أنشأ الله في عقر جهنم وبئس المصير

    2. شبيح درعا خاف على حالك
      في ناس ماباعت الثورة عم ترصد فيكم وان شاء الله تكون واحدمنهم
      صدقني قنص مثل الكلاب

    3. انبح يا شبيح شقفة جردون معفن الله يلعنك انت وبشارون الخنزير تبعك

  2. و من قال أن العلاقات قطعت أصلا ً و النظامين مصنوعين بنفس المعمل (عبيد)

  3. الجوز أحقر و أنذل من بعض , أبناء زايد و الخائن بشار و من الآخر ثبت و مما لا يقبل الشك أن العرب قمامة عتيقه برائحه نتنه.