مجلة فرنسية : هل قام الروس بإسقاط طائرتهم عمداً في سوريا ؟

تسألت مجلة “لونوفيل أوبسرفاتور” الفرنسية عمن أعطى الأوامر لمضادات الطائرات السورية (النظام) لإطلاق صاروخ من طراز “إس 200” على طائرة إيليوشين إيل 20 الروسية قبالة السواحل السورية، مما أدى لمقتل جميع أفراد طاقمها السبعة عشر.

وقالت المجلة، وفق ما نقلت عنها صحيفة “القدس العربي” إن الهدف من إطلاق صاروخ “إس 200” -بحسب الروس- هو اعتراض الصواريخ الإسرائيلية، الأمر الذي دفع القادة العسكريين الروس إلى اتهام إسرائيل بأنها جعلت من طائرتهم غطاء في وجه المضادات الأرضية التابعة للنظام السوري لتنفيذ عمليتها، وذلك قبل أن يتدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وينفي مسؤولية إسرائيل عن إسقاط الطائرة الروسية.

وأضافت: “هل أراد بوتين بذلك الحفاظ على علاقات موسكو الجيدة مع تل أبيب، أم أنه يشعر بالحرج من إسقاط طائرة لبلاده ومقتل عدد من جنوده بسلاح زود به حليفه السوري، أم أن الأمر أسوأ من ذلك؟ ومن المعلوم أن الروس هم من يسيطرون على الجزء الأكبر من الدفاعات الجوية السورية، مما يعني عدم استبعاد أن يكونوا هم أنفسهم المسؤولين عن إسقاط طائرتهم وقتل جنودهم”.

ويعمل نظام الدفاع في النظام السوري بحسب مبدأ “مناطق الدفاع الجوي المؤمنة” التي تتكون على الأرض من أنظمة صواريخ أرض جو، مدعومة بصواريخ جو بحر على سفن حربية روسية تجوب الشواطئ السورية.

وهذه المناطق مجهزة برادارات مراقبة بعيدة المدى، تجمع البيانات لمركز القيادة الثابتة أو المتنقلة، الذي يختار بعد ذلك بطاريات الصواريخ المطلوبة لإسقاط أو اعتراض الطائرات أو الصواريخ المعادية.

ويشرف الروس على هذه الشبكة في مركز قيادة “مشترك” أقاموه بقاعدة حميميم التابعة لهم والموجودة قرب مدينة اللاذقية، وهذا ما جعل “لونوفيل أوبسرفاتور” ترجح أن يكون الروس هم أنفسهم من أطلق الصاروخ على طائرتهم وتسببوا بأيديهم في الفاجعة التي حلت بهم.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. المهم أولا معرفة من كان على متنها وهل لهم قيمة أم لا ؟؟؟ وثانيا هل الاستغناء عنهم ضرورة ملحة؟؟؟.

  2. والله كل من يفكر بهكذا يجب ان يقيم في مشفى المجانين لفترة طويلة جدا