وكالة تركية تنشر خريطة لنقاط تمركز 22 مجموعة من المقاتلين الأجانب التابعين لقوات النظام في محيط إدلب

قالت وكالة أنباء الأناضول، إن إيران دعمت حليفها بشار الأسد بـ 120 ألف مقاتل إرهابي أجنبي، منذ اشتداد العمليات العسكرية في البلاد وحتى اليوم.

وتنتشر تلك المجموعات في محيط إدلب ودمشق ووريف دير الزور، وتتواجد على الحدود اللبنانية السورية بشكل مكثف.

وتحاصر 22 مجموعة من المقاتلين الأجانب الإرهابيين من ثلاث جهات، مناطق سيطرة المعارضة السورية في إدلب، حيث تنتشر في 232 نقطة بمحيطها.

وذكرت الوكالة أن التدخل الإيراني عبر إرسال مجموعات إرهابية أجنبية إلى سوريا بدأ في الأشهر الأولى لعام 2014، إلا أن مصادر من المعارضة السورية المسلحة، أكدت أن مليشيات حزب الله اللبناني ساندت النظام عسكريا لأول مرة في نهاية 2012، وخاصة في عملياتها على الحدود اللبنانية السورية، وبعد نحو 6 أشهر من ذلك لعبت دورا رئيسيا في السيطرة على مدينة القصير جنوب غربي محافظة حمص.

ومنذ بدء التدخل العسكري الإيراني بشكل فعلي، أصبح ضباط “الحرس الثوري الإيراني” مستشارين في جبهات القتال بسوريا، فيما بدأ مقاتلو الحرس نفسه بالظهور كمقاتلين على الجبهات.

وإلى جانب التدخل الفعلي في القتال، قامت إيران بتقديم دعم لوجستي وتدريب للمليشيات التي تقاتل في سوريا إلى جانب النظام.

وتحاصر إدلب من ثلاث جهات 22 مليشيا أجنبية إرهابية تابعة لإيران متواجدة في 232 نقطة بمحيطها، وتتمركز تلك المليشيات كالآتي، بحسب الوكالة: 12 مجموعة إرهابية في ريف إدلب الشرقي، وهي: لواء “فاطميون” الأفغاني، ولواء “زينبيون” الباكستاني، وحركة النجباء العراقية، وقوات بدر، ولواء الإمام علي، ولواء الإمام الحسين، وحزب الله اللبناني، ولواء باقر السوري، ولواء القدس الإيراني، وجيش المهدي، ولواء “غالبون”، وعصائب أصحاب الحق.

وفي ريف إدلب الجنوبي الشرقي يوجد 7 مجموعات، وهي: حركة النجباء، وحزب الله اللبناني، ولواء الإمام علي، ولواء “أبو فضل العباس”، ولواء باقر، وفيلق القدس، وجيش المهدي.

وفي ريف إدلب الجنوبي الغربي يوجد 3 مجموعات، وهي: حزب الله العراقي، ولواء “ذو الفقار” العراقي، وحركة النجباء.

وإلى جانب المليشيات المذكورة، يوجد في سوريا قوات الباسيج الإيرانية، ولواء كفلاء زينب، ولواء القدس الفلسطيني، والحرس الثوري الإيراني، والقوات الخاصة الإيرانية، حيث أكدت مصادر مطلعة للأناضول أن هذه المجموعات متمركزة في حمص ودمشق، ومستعدة للتحرك باتجاه إدلب في حال إطلاق أي عملية عسكرية عليها.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. التفسير:
    دعمت ايران جيش بشار الاسد العلوي النصيري ب 120 الف مقاتل ارهابي شيعي رافضي مجوسي من اتباع الحسين رضي الله عنه..
    وذلك للقضاء على الارهابيين التكفيريين الوهابيين من اهل السنة والجماعة قتلة الحسين من اتباع الامويين رضي الله عنهم.

  2. أليس بين هؤلاء شخص رشيد؟
    بالرغم من كل الخزعبلات التي يقوم بها الشيعة الا انهم يقيمون الصلاة ويصومون ويحجون ويؤمنون باليوم الآخر
    ماذا يجمعهم مع النصيريون وهم شرعا كفار لايؤمنون بكتاب ولا يصومون أو يحجون
    يعملون الزنا ويذهبون الى أبو طاقة ويتطهرون
    بعضهم عبد المرشد والآن يعبدون الأسد
    تبا لكم ايها الجهلة