صحيفة تركية : ” تغيرت حياتها في يوم واحد .. أسعد يوم في حياة طفلة سورية صغيرة ” ( فيديو )

سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على طفلة سورية، تمكنت من تحقيق حلمها بالالتحاق بالمدرسة، عقب انتشار مقطع مصور لها وهي تدرس أثناء عملها بجمع الكرتون، الأمر الذي دفع السلطات للعثور عليها وتسجيلها في إحدى مدارس مدينة اسطنبول.

وقالت صحيفة “حرييت” التركية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مسؤولي وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية تمكنوا من التوصل إلى عنوان عائلة الطفلة السورية (حليمة / 11 عاماً)، بناءاً على تعليمات الوزيرة “زهرة سلجوق”، وذلك بعد أن انتشر لها على نحو واسع مقطعاً مصوراً، وهي تدرس داخل عربة تعمل برفقة والدها “عبد الرزاق جمعة” على جمع الكرتون داخلها.

وذكرت وزارة الأسرة في بيان لها بخصوص الحادثة أن مسؤوليها التقوا بـ “جمعة”، وهو أب لـ 7 أطفال أكبرهم حليمة وهي طفلة من مواليد عام 2007 إلا أنها مسجلة بتاريخ 2017 في بطاقة الحماية المؤقتة (كمليك) الخاصة بها، ما تسبب بحرمانها من الالتحاق بالمدرسة، في حين أن أصغر أفراد العائلة، وهو رضيع في الشهر الرابع من عمره لم يتمكن والده جمعة من استخراج كمليك له بعد.

وقدمت الوزارة للأسرة السورية وعوداً باستخراج كمليك لطفلها الرضيع، وتصحيح الخطأ الوارد في كمليك حليمة، لتبدأ بذلك الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم الاقتصادي والاجتماعي للعائلة المعنية.

بدورها قامت وزارة التعليم التركية بتسجيل الطفلة السورية بمدرسة شيخ شامل الابتدائية، لتبدأ يومها الأول في المدرسة برفقة زملائها، بعد أن تكفلت بلدية “أرناؤوط كوي” بجميع احتياجات الطفلة المدرسية.

وعبرت حليمة عن سعادتها بالتحاقها بالمدرسة، في حين أضاف والدها: “لقد وددت سابقاً لو تمكن أطفالي من الذهاب إلى المدرسة، وحزنت لعدم تمكنهم من ذلك، أما الآن فقد تم تسجيل طفلتي، وأنا سعيد للغاية بذلك، على الأقل ستتمكن من إنقاذ نفسها غداً”.

وتابع جمعة: “الآن أصبحت حليمة طالبة في المدرسة، ولدي طفل آخر في العاشرة من عمره سأتمكن إن شاء الله من تسجيله هو الآخر أيضاً”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

    1. الله محي تركيا اولا ….بس عندنا اللي بموت فدا صباطو للمنغولي بيعوضوا اهلو بساعة حائط واولادو ومرتو بيتبهدلو بهدلت الكلاب فما بالك بباقي افراد الشعب…..وعلى لسان المؤيدين نفسهم صارت كلمة زوجة شهيد مرادفة لكلمة ش****طة لاني كتير منهن امتهنو الدعارة

  1. لو كانت حليمة عند طنطات لبنان كان الحكي اختلف
    الف الف شكر للاخوة الاتراك اللي عم يساعدو السوريين لاهداف انسانية او سياسية او دينية ربهم اعلم بهم المهم عم يساعدو

  2. حليمة أنت ملكة… ملكة.. أنت الياسمين… وأسأل الله أن يأتي يوم تتمنى فيه جرابيع القرداحة الموت ولا تموت.. وخاصة الجربوع المنغولي إبن أنيسة والجربوعة الأولى قوادة صبايا العطاء

  3. لاجئ ومشرد ومازال يضيف الى اسرته المزيدمن البؤساء , وامثال هؤلاء الآباء يحتاجون الى النصح والتوعية أكثر من حاجتهم الى المساعدة المادية

  4. خلي العربان اللي منعو السوريين من دخول بلادهم يتعلمو من تركيا معنى الانسانية والكرامه

  5. سبعة أطفال أكبرهم في الحادية عشرة. يعني مفرخة! الله يحفظ هؤلاء الأطفال الصغار، لكن والله تحديد النسل ضرورة اجتماعية وإنسانية، وخصوصًا بالنسبة لواحد لاجئ ومعتّر وعايش من جمع الكرتون. حرام عليك، يا شيخ.