أقسام منفصلة في مقابر مدينة تركية لدفن موتى السوريين ( فيديو )

قالت وسائل إعلام تركية إن بلدية محافظة هاتاي الكبرى، جنوبي تركيا، قامت بإنشاء أقسام منفصلة داخل المقابر التابعة لها، بغية دفن جثامين السوريين المقيمين في المحافظة ممن يلقون حتفهم لأسباب مختلفة.

وذكرت وكالة “دوغان” التركية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، أن محافظة هاتاي الحدودية مع مدينة إدلب السورية تشهد اكتظاظاً بالسوريين، حيث يقدر عددهم بنحو نصف مليون لاجئ، يقيم 100 ألف منهم في مدينة الريحانية، وتسعى (المؤسسات المحلية) لدمجهم بالمجتمع التركي.

وأضافت الوكالة أنه تم اتخاذ خطوات عديدة وهامة في هذا الشأن على وجه الأخص فيما يتعلق بالتعليم والصحة والدين، حيث تم إنشاء مراكز تعليم مؤقتة للطلبة السوريين البالغ عددهم 15300 طالباً في المدينة، يتلقى 5300 طالباً منهم تعليمه داخل هذه المراكز، في حين يتابع البقية دراستهم في المدارس التركية برفقة أقرانهم الأتراك.

من ناحية أخرى تم إغلاق 14 مصلّى (مسجد صغير) تم افتتاحهم عن طريق الجمعيات للسوريين، وذلك بغرض دفعهم للتعبد وأداء الصلاة داخل مساجد المدينة إلى جانب سكانها الأتراك.

وتابعت أن السوريين الذين لقوا حتفهم لأسباب مختلفة في المدينة تم دفن جثامينهم في أقسام منفصلة أنشأتها بلدية المحافظة الكبرى داخل المقابر التابعة لها في كل من مقاطعتي الريحانية ويايلاداغ، حيث بلغ عدد جثامين السوريين الذين تم دفنهم في الريحانية 2348 سورياً، في حين بلغوا في مقاطعة يايلاداغ 491.

وأشارت الوكالة إلى أنه سيتم دفن وفيات السوريين من الآن فصاعداً داخل مقبرة حي باير في الريحانية، نظراً لعدم توفر أماكن شاغرة للدفن داخل القسم المخصص للسوريين.

هذا وقد عُلم بأن العديد من السوريين المتوفين داخل المدينة يتم نقل جثامينهم من قبل أقربائهم لدفنهم داخل الأراضي السورية، بحسب الوكالة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. حكينا انهم شعب قندرة شعب عنصري لا بيعرف الله ولا محمد بس بيعرف الدهب، و لسه هلق بيطلع كم قندرجي و بيعلق و ليشكر ديوث العصر على هالمكرمة الجردوغانية بئس الشعب و بئس الأمة

  2. حتى أن الأتراك يرفضون مساواة الجثامين السورية مع التركية، مع ان كلاهما للدود طعام! و لهم الحق في ذلك! فالتركي الغبي سيد و السوري عبد مرتزق! شكراً للجيش الحر!