وزير في حكومة النظام : لا قدرة لنا على إصلاح محطة المعالجة الرئيسية بحلب .. و تركيا تحاربنا بالمياه

هاجم وزير الموارد المائية في حكومة النظام، نبيل الحسن، تركيا، خلال كلمة له في برلمان الأسد، معتبراً إياها عدوة للشعب السوري، حتى في المياه.

وقال الحسن: “تركيا عدو، حتى في المياه تحاربنا بشكل غير طبيعي”، وذلك خلال رده على مداخلات بعض النواب في برلمان بشار الأسد، حول نهري الفرات ودجلة.

وأشار، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الوطن”، الناطقة باسم النظام، إلى أن الاتفاقية مع الجانب التركي والعراقي، تقضي بـ “إعطائنا 210 م3 بالثانية”، مضيفاً أنه في الفترة التي التي كان ينبغي فيها تخفيف المصادر المائية، نتيجة إغلاق بوابات الفرات، من قبل تنظيم داعش، أصبح يأتي من تركيا من 700 إلى 800 م3 في الثانية.

وحول رفع منسوب المياه الواردة إلى سوريا، خلال شهري تموز وآب، إلى أكثر من 370 مليون م3 بالثانية، وهي الأشهر التي يحدث فيها الجفاف، زعم أن ذلك بسبب حاجة تركيا لتوليد الكهرباء.

وأكد الحسن أنه تم استغلال هذه المياه بالتخزين، مضيفاً: “لست خائفاً من شيء اسمه عطش، لأن هناك مخزوناً احتياطياً لا يقل عن 45 يوماً في تلك المنطقة”.

وأضاف الحسن أن نهر الخابور جف نهائياً، مشيراً للسد الذي تبنيه تركيا، والذي أثر على العراق، وسيؤثر على سوريا، باعتبار أن هناك مشروعاً استراتيجياً في الحسكة، هو عين ديوار، وبالتالي يحتاج إلى 120 مليون م3 في الثانية.

وتابع الحسن أن وضع المياه في حلب مقبول، مضيفاً أن الريف الحلبي له نصيب وفق الإمكانيات، معلناً عن البدء باستبدال المضخات الـ16 الأساسية، والتي تغذي المدينة وريفها، وتعيد المياه إلى سابق عهدها.

وكشف الحسن أنه سيتم الانتهاء من تبديل شبكات الصرف الصحي في العام القادم في المدينة، وأنها شارفت على الانتهاء، مشيراً إلى أنه يوجد أربع مناطق فقط سيتم تخدميها العام القادم.

واعتبر أن المشكلة في حلب هي محطة المعالجة الرئيسية والمصممة لتخدم أكثر من 2.2 مليون مواطن، مؤكداً أنه لا قدرة على إصلاح هذه المحطة التي تكلفتها 125 مليار ليرة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. يا رب انتداب عثماني على سوريا عاجل غير آجل وخلي بيت الوحش يرجعو على شغل الفليحة والبويا

  2. السدود على أنهر الفرات و دجلة أصبحت بيد الأكراد ولم يعد للقرود علاقة

  3. هؤلاء هم حاشية الأسد ووزراءه
    هذا الشبيح كان يوما ما معيدا في كلية الهندسة المدنية, طبعا لم يكن معيدا لتفوقه الدراسي بل لأن أباه كان مسؤولا في الدولة, والله كان شخصية من أحقر الشخصيات بالتكبر على من حوله وسوء أخلاقه

  4. سلموا حلب الاخوة الأتراك هو يعيدون بناءها واعمارها كما أعادوا إعمار مناطق المحررة أصبحت افظل من طرطوس والقرداحة معقل القرود الجبل

  5. يا علاك الكورد جزء من الوطن وهناك حق الدولة محفوظ . اسكت يا سفيه ولا تحاول أن تتكلم بما لا تفهم به.