تعرف على رئيس العراق الجديد ” برهم صالح “

فاز مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، برئاسة جمهورية العراق، بعد حصوله على 165 صوتا، مقابل حصول المرشح فؤاد حسين على 80 صوتا.

وبارك ائتلاف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لبرهم صالح على فوزه بمنصب الرئيس.

وكانت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، قد أعلنت الثلاثاء، عن انسحاب مرشحها فؤاد حسين من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، فيما عزت السبب إلى إجراءات البرلمان العراقي “لا تتفق مع العادة والعرف”.

وقالت الكتلة إن “ما نراه الآن من إجراءات البرلمان العراقي التي لا تتفق نهائيا مع ما جرت عليه العادة والعرف وخاصة بين الكتل الكردستانية”، فيما بينت أن “الأطراف التي خرقت الاتفاقيات تتحمل المسؤوليات المترتبة عن هذا الخرق”.

وقال رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، الثلاثاء، الآلية المتبعة حالياً بشأن انتخاب رئيس الجمهورية بأنها “ليست مقبولة” على الإطلاق، فيما أكد أنه سيكون له “موقف” من ذلك قريباً.

وكان مجلس النواب لجأ، مساء الثلاثاء، إلى جولة ثانية لاختيار رئيس الجمهورية نتيجة عدم حصول أحد المرشحين على عدد الأصوات الكافية، حيث حصل مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح على 165 صوتا فيما حصل مرشح الحزب الديمقراطي فؤاد حسين على 89.

وكان محمد الحلبوسي، رئيس برلمان العراق قد حدد، الثلاثاء 25 سبتمبر/ أيلول، اليوم موعدا نهائيا لاختيار رئيس الجمهورية.

وقال الحلبوسي “التوقيتات الدستورية ملزمة لنا بانتخاب رئيس الجمهورية”، متابعا “هناك خلافات في وجهات النظر في موضوع اختيار رئيس الجمهورية ونعمل على التقريب بين القوى السياسية”.

وجرى العرف السياسي في العراق منذ 2003، على أن يكون منصب رئيس الجمهورية من نصيب الأكراد، وكان يجري اختياره بالتوافق بين أكبر حزبين كرديين هما الديمقراطي، والاتحاد الوطني الكردستاني.

وكان رشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح لرئاسة الجمهورية، بينما قرر الديمقراطي ترشيح رئيس ديوان رئاسة الإقليم فؤاد حسين للمنصب.

وبحسب الدستور العراقي، يجب اختيار رئيس للجمهورية خلال فترة شهر من الجلسة الأولى للبرلمان العراقي المنتخب، وهي الفترة التي تنتهي في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وقال الحلبوسي: “التوقيتات الدستورية ملزمة لنا بانتخاب رئيس الجمهورية”، متابعا: “هناك خلافات في وجهات النظر في موضوع اختيار رئيس الجمهورية ونعمل على التقريب بين القوى السياسية”. (SPUTNIK)

برهم صالح في سطور

برهم أحمد صالح قاسم (السليمانية / 1960)، اعتقل من قبل نظام حزب البعث مرتين بتهمة انتماءه للحركة التحررية الكردية وامضى 43 يوما في معتقلات الامن حيث تعرض إلى التعذيب. أدى امتحانات الدراسة الإعدادية في المعتقل وتخرج بتفوق حاصلا على المرتبة الأولى في كردستان والثالثة على مستوى العراق بمعدل 96.5%. غادر العراق متوجها إلى المملكة المتحدة لأتمام دراسته بعد الإفراج عنه.

أتم دراسته الجامعية حاصلا على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة كارديف عام 1983 ومن ثم شهادة الدكتوراه في الإحصاء والتطبيقات الهندسية في الكومبيوتر من جامعة ليفربول عام 1987.كما عمل بعد تخرجه كمستشارا هندسيا في إحدى الشركات الاستشارية في المملكة المتحدة.

انضم سرا إلى صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني (PUK) اواخر عام 1976 ومن ثم أصبح عضوا في تنظيمات أوروبا ومسؤولا عن مكتب العلاقات الخارجية للاتحاد في العاصمة البريطانية – لندن. تم انتخابه عضوا في قيادة الاتحاد في أول مؤتمر للحزب عام 1992 حيث تم تكليفه بمهمة إدارة مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أصبح ممثلا لأول حكومة في إقليم كردستان لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

شغل منصب رئيس حكومة إقليم كردستان للفترة من كانون الثاني 2001 وحتى منتصف 2004، وبعد سقوط نظام حزب البعث في العراق، تولى منصب نائب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة عام 2004 ،ومن ثم وزيرا للتخطيط في الحكومة العراقية الانتقالية عام 2005 ونائبا لرئيس مجلس الوزراء في أول حكومة منتخبة عام 2006 حيث تولى مهمة الملف الاقتصادي رئيسا للجنة الاقتصادية.

أسس الجامعة الأمريكية في العراق – السليمانية ويشغل منصب رئيس مجلس امناءها حاليا.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. مرسوم وزارة الأوقاف الجديد.. هل يجعل الأسد “أمير مؤمنين”؟ | هل تحت الشكل السني الخارجي هناك امور مخفية حول انشاء مصلحة تشخيص نظام شيعية خفية

  2. مممممممممممم

    صاحبنا كان وزير التخطيط العراقي والعراق الان وضعه مأساوي

    راح كر اجا جحش

  3. وهذا العرف بعد احتلال العراق وتتدخل ايران لتجعل كل العراق تحت قبضتها وهذا العرف طبعا يخدم المصالح الاميركيه ،،،،،،والايرانية والمواطن العراقي ضايع ومنهوبة حقوقه وماله قيمه والصهيونيه العالمية تلعب بلعالم اجمع من خلال سيطرتها على القرار باميركا