أخطاء فاضحة و اعتذار ! .. ألمانيا : تفاصيل جديدة حول قضية الشاب السوري الذي سجن ظلماً ثم قضى بحريق في السجن

قالت مجلة “دير شبيغل” الألمانية إن الشاب السوري “أمد أ” (26 عاماً)، الذي لقي حتفه إثر حريق في زنزانته بمدينة كليفه قرب الحدود الألمانية- الهولندية، دخل السجن ظلما.

وذكر موقع “شبيغل أونلاين” الجمعة أن القضية بها عدد من الأخطاء الفادحة.

وأوضح أن القضاء في هامبورغ كان يبحث عن شخص مالي اسمه “أمد ج.”، ليقضي بقية عقوبة بالسجن موقعة عليه، بسبب ارتكابه لجرائم سرقة، وأن هذا الشخص كان يستخدم اسماء مستعارة كثيرة منها اسم يشبه اسم الشاب السوري “أمد أ.” وقد تم القبض على السوري، رغم أن ميلاده في حلب بينما ميلاد المالي في تومبوكتو، وأن بشرته شديدة البياض والشخص المالي بشرته سمراء.

ونقل “شبيغل أونلاين” استنادا إلى وزارة العدل بولاية شمال الراين فيستفاليا أن “أمد أ.” قال لمعالجة نفسية أثناء احتجازه في كليفه إنه مسجون بدون وجه حق وأنه ضحية لخطأ في التثبت من شخصه، فهو ليس الشاب المالي “أمد ج”، الذي تبحث عنه الشرطة، وأنه لا يعرف الشاب المالي كما أنه لم يسبق له زيارة هامبورغ علاوة على أنه لم يكن قد وصل إلى ألمانيا بعد عندما ارتكب الشخص المالي الجرائم المتهم بها.

وقد تسببت واقعة موت السوري “أمد أ.” في حدوث ضجة في ولاية شمال الراين فيستفاليا منذ بداية الأسبوع الجاري وتشكك المعارضة في برلمان الولاية بمدينة دوسلدورف في قيام وزير الداخلية ووزير العدل بالولاية بالتستر على أخطاء في القضية.

وكان الادعاء العام الألماني كشف يوم الاثنين الماضي عن وفاة السوري صاحب الأعوام الـ26 – ربما بطريقة لا تتوافق مع القانون- بعد حريق في زنزانته، نقل على إثرها إلى مستشفى في مدينة بوخوم، حيث قضى نحبه هناك.

ونقلت وسائل إعلام ألمانية عن، هيربرت رويل، وزير الداخلية في الولاية، اعتذاره لعائلة الشاب السوري، واعترافه بارتكاب الشرطة أخطاء كبيرة، حيث اعتقلت الشاب دون التحقق من هويته، قبل أن يقضي متأثراً بإصابت لحقت به جراء حريق قيل إنه افتعله في زنزانته.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. اجرام من اكبر انواع الإجرام النازي بعد ان قضى نحبه ظلم على ايدي الإجرام الغاشمه ثم يأتي الإعتذار بكل وقاحة وحرم وسفك لدماء الابرياء انه اشتبه بأن اسمه كان من سوء حظه يشابه اسم شخص آخر من جنسية افريقية انظروا إلى وجهه الاختلاف بين شخص من الجنسية الإفريقية وشخص من الجنسية السورية ونهاية الأمر تأسف بكل وقاحه واجرام اي أخلاق اي إنسانية اي دين هذا متجردين من كل صفات الانسانية والأخلاق والاعراف والمذاهب والملل والقوانيين المعترف عليها
    قاتلهم الله انى يؤفكون

  2. لا تستغربوا فنحن ارخص من الماعز في نظر من يدعون الانسانية والحرية والعدالة
    شعب كلب وحقير
    عدو جدك مابودك
    اسفي على زمان زج بنا في فوهة البركان النازي

  3. الألمان العنصريين القذرين عملاء الصهاينة و کلاب اليهود يمارسون ساديتهم و ظلمهم علی العرب و المسلمين إرضاء لأسيادهم اليهود في نيويورك و تکفيرا عن المحرقة المزعومة لکن انهيار الاتحاد الأوروبي بزعامة ألمانيا قادم قريبا بعد خروج بريطانيا منه عندها ستتوالی المصائب علی ألمانيا و تعرف أن غضب الله حق

  4. خلي غضب الله يحل عنكم بالأول ويلم شتاتكم . ع الاقل في محاسبة بألمانيا ولو بعد حين مو متل عندكم يشلفوكم مثل الجراد ولا يسألون الي شايف ألمانيا نازية شنو يخلي يعقد بيها ويعيش من ظرايب اهلها خلي بلادكم الإسلامية تنفعكم يقتلوكم مثل الصراصير وما يسألون شعب خايس معي روحو بحقدو وكذبو ويشوف البشر كلها متلو لانو قذر