ألمانيا : تشييع جنازة الشاب السوري الذي سجن ظلماً و فارق الحياة متأثراً بالإصابات التي لحقت به جراء حريق في زنزانته ( صور )

شُيعت جنازة الشاب السوري “أمد أ” (26 عاماً)، وتم دفنه في مقبرة في مدينة بون، بولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية.

وقالت صحيفة “غينرال أنتسايغر“، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن أكثر من 100 شخص حضروا مراسم دفن الشاب، السبت، في القسم الخاص بالمسلمين في المقبرة الشمالية بمدينة بون.

ووعد سياسيون من الولاية، الذين حضروا إلى المقبرة، من بينهم وزير الداخلية هربيرت رويل، ذويه بتوضيح الخطأ الذي ارتكبه عناصر من الشرطة بحق الشاب، ومحاسبة المذنبين.

وكان الشاب فارق الحياة في سجن مدينة كليفه، إثر إصابات تعرض لها نتيجة حريق بزنزانته (رجح المحققون أنه هو من قام بإضرامه)، بعد أن تم وضعه في السجن ظلماً لمدة شهرين، بعد وقوع خلط بينه وبين شخص آخر من مالي اسمه “أمد ج”.

وحضر والد الضحية مراسم الدفن، مرتدياً عباءة مكتوب عليها: “من هو قاتل ابننا؟”، وذكر عن طريق مترجم أنه لم يعلم بوفاة ابنه إلا من وسائل التواصل الاجتماعي، وأنه لم يتلقى اتصالاً من الشرطة رغم معرفتها بأنه والد الضحية.

ووجه الأب عدة اتهامات للسلطات، أهمها عدم توضيحها بشكل دقيق الجرم المفترض لسجن ابنه، قبل أن تتبين براءته.

وقال جنجيز سيزك، الذي يدعم الأسرة في متابعة شؤونها مع الدوائر الحكومية، علاوةً على دعمه لهم في قضية ابنهم المتوفى: “إنها بالتأكيد فضيحة.. بعد استجواب المتوفى، كان يجب على السلطات أن تعرف على الفور بأنه ليس الشخص المطلوب.. بالإضافة إلى أن الشاب المتوفى ذو لون بشرة مختلف عن لون بشرة الشخص المطلوب”.

أما وزير الداخلية هربرت ريول، الذي لم يرغب في اتخاذ موقف عام، فقد قال إنه “يوم حداد”، وأضاف أمام قبر الشاب: “لقد وقعت أخطاء بالتأكيد، وسنسعى للحصول على توضيح”.

وختمت الصحيفة بالقول إنه ما يزال التحقيق جارياً مع عدة عناصر من شرطة ولاية شمال الراين فيستفاليا.

صور من الجنازة

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. الحضارة الغربية اساسها المسلمين
    اما الاوروبيين مشتبهين باي مسلم
    شعب عنصري وحقير

  2. أكبر ظلم، رح يتكلموا عن الحقوق شوي ويسكرون عالقضية بدون محاسبة أحد، لو كان ألماني انحرق كان فورا قالوا لاجئين بدون حتى اثباتات، بعد الكشف آنو آمد لم ينتحر شو رح يعملوا ياترى..