كشف خطوة نظامه التالية ” بعد إدلب ” .. وليد المعلم : ” تخيلوا لو انتصر داعش و النصرة في سوريا ماذا كان سيحصل في أوروبا ” !

زعم وزير خارجية بشار الأسد، وليد المعلم، أن “انتصار سورية والعراق في الحرب على الإرهاب مهم لجميع دول المنطقة والعالم مشددا على أنه بعد تحرير إدلب من الإرهاب سيكون الهدف شرق الفرات”.

وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق الاثنين: “زيارة الوزير الجعفري تأتي في ظروف مهمة للغاية فالبلدان بدأا يتلمسان حلاوة النصر على الإرهاب الذي استهدف البلدين لكن صمود شعبيهما والتفافهما حول قواتهما المسلحة أدى إلى تحقيق النصر على الإرهاب والذي سيكون مفيدا للعالم أجمع”.

وأضاف المعلم: “تخيلوا لو أن تنظيمي (داعش) و (جبهة النصرة) الإرهابيين انتصرا في العراق وسورية ماذا يمكن أن يحدث لأوروبا وللدول العربية وللعالم كله”.

وتابع: “إدلب كأي منطقة في سورية ستعود حتماً إلى سيادة الدولة السورية وإذا لم يتم تنفيذ الاتفاق حولها سيكون لدى الدولة السورية خيارات أخرى فقواتنا المسلحة جاهزة في محيط إدلب لاستئصال تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المدرج على لائحة مجلس الأمن الدولي للكيانات الإرهابية من آخر معاقله في سورية”.

وقال: “بسبب وجود مواطنين سوريين في إدلب لا ذنب لهم قلنا إن تحرير إدلب بالمصالحة أفضل بكثير من إراقة الدماء وجاء دعم سورية لاتفاق سوتشي من باب حرصها على عدم إراقة الدماء .. معظم الإرهابيين في إدلب لديهم علاقات مع الاستخبارات التركية وأن الدولة السورية تنتظر رد الفعل الروسي على ما يجري في إدلب لكنها لا يمكن أن تسكت على استمرار الوضع الراهن فيها إذا ما رفضت جبهة النصرة الانصياع لهذا الاتفاق”.

وأشار المعلم إلى أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بذريعة محاربة الإرهاب دمر مدينة الرقة بالكامل وقتل الآلاف من أبنائها بالغارات ونقل عناصر تنظيم داعش الإرهابي بقوافل محمية بالطيران الأمريكي إلى شرق دير الزور وقرب الحدود مع العراق مؤكدا أن الولايات المتحدة تحارب كل شيء في سورية إلا داعش بل هي تحمي عناصر التنظيم وتستثمر بإرهابه لإطالة أمد الأزمة وتهديد مصالح سورية والعراق”.

وبشأن وجود القوات الأمريكية شرق الفرات وإجراءاتها مع الإدارة الذاتية الكردية، قال لمعلم إن “كل هذه الإجراءات تأتي في إطار الحرب النفسية ونحن لا نعترف بها ولا نقيم لها وزنا وحتى ما يقال عن قواعد أمريكية فأنا أقول بكل صدق بعد إدلب هدفنا شرق الفرات وعلى الأخوة هناك إن كانوا عشائر أو من الأخوة الأكراد أن يقرروا ماذا يريدون في المستقبل لكن تحت شعار عودة السيادة السورية إلى كل الأراضي السورية وهذا الأمر ناضل شعبنا من أجله ولن نتخاذل تجاه تنفيذه”.

وقال المعلم: “إذا أرادوا الحوار فسيكون الحوار على أسس واضحة.. هناك دستور وهناك قوانين تنظم العلاقة والدولة السورية لا تقبل أي (فيدرالية) في هذه المنطقة لأن هذا الأمر مخالف للدستور وإذا أراد الأخوة الأكراد الاستمرار بالوعود الأمريكية والوهم الأمريكي فهذا شأنهم وعليهم أن يدفعوا الثمن أما اذا أرادوا العودة إلى حضن الوطن فالطريق ممهد لهم لكن دون أوهام.. عليهم أن يتعلموا من دروس العقود الماضية عندما كانوا يتحالفون مع دول عظمى وفجأة تتخلى عنهم هذه الدول .. وأؤكد هنا بكل صراحة بأن موضوع شرق الفرات حيوي ولا يمكن أن نتنازل عنه وقرار سورية هو بسط سيادتها الوطنية على كامل الجغرافيا السورية”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. لك مظبوط ياوليد الجحش… التحالف كان نازل قصف بالرقة.. ونظام القرود الذي انت منه كان نازل قتل وذبح وقصف وسرقة في كافة أنحاء سورية بوكالة حصرية مع من استجلبهم من روس وحزبالة وشيشان وأفغان وجماعة أبي الفجل العباس العراقي والجحش الشعبي… لقد صدقت بموضوع التحالف وأنت القرد الكذوووب

  2. لم يعد لدى اي عاقل ان التنظيمات الارهابية التي يتحدث عنها المعلم والجعفري صناعة ايرانية بامتياز شارك فيها النظامين المواليين للفرس في العراق وسوريا وجعل من الارهاب مسمار جحا وتخفى الفرس والقتلة في النظامين وراء مسمى الارهاب لاذلال ونهب الشعبين العراقي والسوري وستبدي الايام ما نجهله او نعرفه ويتجاهله الاخرون

  3. النظام الفاشي الارهابي الدموي مسؤول عن قتل مليون سوري و تهجير أكثر من 13 مليون منهم 4 ملايين خارج البلد.
    يعني مئه ضعف مما قتل و هجر كل من داعش و النصرة و الجيش الحر و قسد و كل الفصائل المتناحرةعلى الساحة.
    أما موضوع ادلب فالوصاية التركية وفق الأتفاق الثلاثي سيمتد لعشر سنوات على الأقل على تلكم المنطقة و بالتالي فإن استطوانه تحرير الجولان المشروخة التي نهب النظام الفاشي الارهابي اللصوصي بموجبها الشعب السوري لأربعين عاماً ستستبدل بإسطوانه تحرير ادلب.
    أطمئن السوريين بأن الأنتداب التركي قد يستمر نصف قرن.

  4. برميل القرود يلتقي مع آكل غائط المعمم العراقي.. تخيلوا لو أكل المتأيرنين الغائط في الكوكب؟ الجواب، سيصبح وليد البرميل غير موجود

  5. تكلم كما يحلو لك أيها الخنزير لم يتبقى لك غير الكلام .الله يلعنك أنت ومعلمك وشركائك الخنازير

  6. لو انتصرت داعش لكنا خلصنا منك و من قرفك و قرف بني قيقي و لكان بدل من الايراني و العلوي هم من يستوطن البلد كانت سوريا ستنظف منهم و من قرفهم.
    هذا ما كان سيحصل بغض النظر عن أي شيء آخر.