مشمولة بقانون استملاك و مشاريع عقارية .. سلطات بشار الأسد تمنع المهجرين من الوصول إلى ممتلكاتهم بعد سيطرتها على مناطق في دمشق و ” الهدم ” مستمر !

ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الثلاثاء أن النظام السوري يمنع عودة نازحين إلى مناطق كان يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، عبر فرض قيود على دخولهم إليها أو تدمير البيوت.

وقالت المنظمة إن “النظام السوري يمنع اليوم بصورة غير مشروعة السكان النازحين من المناطق التي كانت تحت سيطرة جماعات مناهضة للحكومة من العودة إلى ممتلكاتهم”.

وأضافت أن “سوريين حاولوا العودة إلى منازلهم في داريا والقابون أو حاول أقرباؤهم العودة في أيار/ مايو وتموز/ يوليو”، موضحة أن “السكان قالوا إنهم أو أقاربهم لم يتمكنوا من الوصول إلى ممتلكاتهم السكنية أو التجارية”.

وتابعت نقلا عن هؤلاء السكان أن “النظام يفرض قيودا على التنقل في كامل المدينة (داريا)، وفي القابون، قالوا إن الحكومة كانت إما تقيد الوصول إلى أحيائهم أو هدمت ممتلكاتهم”.

وهاتان المنطقتان يشملهما قانون مثير للجدل أقر في أيار/ مايو، ويسمح للنظام باستملاك عقارات خاصة لمشاريع تطوير عقارية.

وقالت لما فقيه، نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش” إنه “تحت ستار قانون حقوق الملكية سيئ السمعة، يمنع النظام السوري في الواقع السكان من العودة”.

وأضافت: “عبر هدم المنازل وتقييد الوصول إلى الممتلكات، يؤكد النظام السوري أنه على الرغم من الخطاب الرسمي الذي يدعو السوريين إلى العودة إلى ديارهم، إلا أنها لا تريد عودة اللاجئين أو النازحين، على المانحين الذين يفكرون في تمويل إعادة الإعمار لتسهيل العودة أن يلاحظوا ذلك”.

وقالت “هيومن رايتس ووتش” إنها “حلّلت صوراً من الأقمار الصناعية لأحياء القابون”، موضحة أنها “تظهر عمليات هدم واسعة النطاق بدأت في أواخر مايو/ أيار 2017، بعد انتهاء القتال هناك، تؤكد الصور أن عمليات الهدم ما زالت مستمرة”.

وأكدت المنظمة أن “منع السكان النازحين من الوصول إلى منازلهم والعودة إليها بدون سبب أمني حقيقي أو تقديم بدائل للأشخاص المشردين يجعل هذه القيود تعسفية، ومن المرجح أنها ترتقي إلى التهجير القسري”. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. والله لا الوم المجرمين على مايفعلون ولكن لومي اولا ولوم كل الشعب السوري على اصحاب تلتكبيرات والتهليلات دخلوا مناطق السنه بحجة حماية الشعب فاحتموا بالشعب وتقتل الشعب وتدمرت البيوت وعقدوا صفقات مع النظام وخرجوا سالمين وغانمين بحجة حقن دماء المسلمين ، وهل بقي في اجساد ااباقين في تلك المناطق دماء.لعنكم الله انتم والنظام الى يوم الدين

  2. السؤال الذي لم يجد الشعب السوري له جواب هو لقد كنتم يا اصحاب البخاخات والتكبيرات في القابون وداريا وغيرها كنتم في الغوطتين واعدادكم الالاف مؤلفه وتمتلكون العتاد والذخائر لماذا لم تقتحموا دمشق والبراميل والصواريخ تتهامر كالمطر على الاطفال والشيوخ والنساء وانتم تحفرون الانفاق وتحتمون بها تاركين هؤلاء المساكين تحت رحمة من لايعرفون شيء اسمه رحمه وللتذكير فقط الاخوه الشيشان في الحرب الشيشانيه استعادوا العاصمه غروزني بين ليله وضحاها وعدد الجنود الروس كان اكثر من اربعين الفا ضمن العاصمه وقتلوا منهم الالاف ولم يستطع الطيران الروسي التدخل بسبب قرب وتداخل الاشتباك وانتم جلستم وتخاذلتم والله والله والله لو كنتوا رجالا فعلا واقتحمتم دمشق لما استطاع طيران الدنيا كلها تخليص راس بشار ابن العاهرة اكررها مره اخرى دماء السوريين ليست فقط في اعناق النظام ومن سانده لكنه ايضا في اعناقكم ليوم الدين