وكالة روسية : ” أمريكا تنكفئ إلى الشرق بعد أسر جنودها في دير الزور ” !

نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادر وصفتها بالمطلعة -لم تسمها إن القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة ريف دير الزور الشرقي في سوريا حصرت تواجدها في حقل “العمر” النفطي وحقل غاز “كونيكو” هناك.

وزعمت الوكالة أن “القوات الأمريكية والأجنبية والأخرى المنتشرة في ريف دير الزور الشرقي حصرت تواجدها في حقل العمر النفطي وكونيكو للغاز .. هذه الخطوة تأتي بعد تمكن تنظيم داعش الإرهابي من اختطاف أربعة جنود أمريكيين وعدد من مسلحي قوات سورية الديمقراطية الكردية، بعد نصبه كمائن في محيط حقل العمر وأثناء اقتحام عناصر التنظيم لمنطقة البحرة المجاورة”.

وقالت مصادر الوكالة إن مسلحي “داعش” تمكنوا من استعادة بعض المناطق التي كانت استولت عليها “قسد” خلال الأيام الأخيرة.

وتوقعت المصادر “حدوث تغيير في استراتيجية الأعمال العسكرية في المنطقة ودخول التحالف الأمريكي في مفاوضات مع تنظيم داعش الإرهابي لإطلاق سراح الجنود الأمريكيين الذين تم أسرهم منتصف الأسبوع الفائت، ومن شأن ذلك إعادة تعويم التنظيم التكفيري وتمدده من جديد في منطقة شرق الفرات”.

ووفق الوكالة، فقد “القت الطائرات الحربية الأمريكية ألقت منشورات تطالب المدنيين بالخروج من المنطقة، بالتزامن مع تناقل معلومات في أوساط تنظيم قسد بالمنطقة تتحدث عما أسمته عملية إبادة مرتقبة ستتعرض لها مناطق سيطرة داعش الإرهابي”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. لعنة على الدواعش الخوارج العملاء النظام الاسدي وإيران الجيش الحر قبل داعش كان يسيطر على 70 في مئة من سوريا دخل هذا التنظيم المخابراتية من العراق أرسله الصفوي نوري المالكي والايرانيين إنقاذ بشار الاسد وجلب داعش التدخل الروسي والأميركي تحولت القضية إسقاط النظام المجرم إلى محاربة الإرهاب مناطق السنة في العراق سلمت إلى الشيعة وإيران مناطق في سوريا سلم المرتزقة القسد

    1. أسأل زعيمك الروحي في أنقرة عن غدره بالعرب السنة والكورد السنة في العراق من أجل أمن سريره المصطنع.

  2. يعني داعش لم تنتهي كما ادعى الاعلام المعادي لها من امريكي و روسي و عربتشي و لا ننسى نظام الارهاب الفاشي و المعارضة المستسلمة لتشوشي.
    على كل حال أسر الجنود الروس و الامريكان و الايرانيين يبق على ما يبدوا لداعش و النصرة و غيرهم ممن يسمونهم بالاسلاميين حق السبق بينما الذين ادعوا أنهم حمائم سلام الثورة يضاجعونهم في الفنادق.
    على كل حال رغم خلافنا معهم باركت يد كل من يأسر أو يقتل عنصر من عناصر القوات المحتله لسوريا.