صحيفة ألمانية تكشف معلومة صادمة عن السوري الذي احتجز رهينة في كولن

كشف تقرير لصحيفة “كولنر شتات آنتسايغر” أن الجاني السوري في جريمة احتجاز الرهينة في محطة القطار الرئيسية في مدينة كولونيا، التي وقعت يوم الإثنين، كان من الممكن ترحيله قبل ثلاث سنوات، لولا إهمال المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين.

وذكرت الصحيفة، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين “بامف” تهاون في ترحيل الجاني السوري (محمد آ ر، 55 عاماً) إلى الجمهورية التشيكية، قبل ثلاث سنوات، إلى أن فوت مهلة الترحيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن محمد دخل الاتحاد الأوروبي في أوائل عام 2015 وتقدم بطلب لجوء في براغ، ومن هناك سافر إلى ألمانيا ودخلها في 2 آذار من نفس العام، وبعد أسبوعين، تقدم بطلب لجوء جديد في ألمانيا.

ويقضي “اتفاق دبلن” في الاتحاد الأوروبي، بوجوب إعادة طالب اللجوء إلى الدولة الأولى التي دخلها وقدم الطلب فيها، ما يعني أنه كان ينبغي على المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين إعادة السوري إلى الجمهورية التشيكية، لكن المكتب فوت الموعد النهائي للترحيل.

وقضى “بامف” بقبول طلب لجوء محمد وحصل على الإقامة، في 12 حزيران من 2015، وأقام في كولونيا منذ تموز من نفس العام.

واستفسرت الصحيفة رأي “بامف” عما ورد في التقرير من معلومات، لكنه لم يجب، مع وعده بتوضيح ذلك لاحقاً.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد