انتقاد غير مسبوق للسلطات الأمنية من قبل جهة إعلامية موالية .. ” سوريا : من اعتقال الصحفيين لاعتقال الصحف ” !

تحدث موقع إخباري موال عن منع سلطات النظام الأمنية توزيع عدد لصحيفة موالية “خاصة”، منتقداً صمت وسائل الإعلام إزاء امتلاء السجون بالصحف والصحافيين.

وفي انتقاد غير مسبوق في الأوساط الموالية، قال موقع “سناك سوري”، إن “اعتقال جريدة الأيام يمر هكذا وكأن شيئاً لم يكن، لا حملات تضامن لا رفض، لا استنكار، فقط صمت مطبق يحيط بالحدث، الصحف والصحفيين وقفوا متفرجين لا أقلام كتبت ولا حبر سال على الحادثة ربما هو الخوف من المصير المشابه، لكن الصحافة التي تخاف تموت وتدفن ولا أحد يمشي في جنازتها”.

وكانت سلطات النظام منعت الصحيفة من توزيع عدد لها بسبب مقال لبسام القاضي، الناشط الموالي، المعروف بكونه مؤسس ما يسمى “مرصد نساء سوريا”، وقد كان عنوان المقال “في سوريا الطائفية مقدسة وفضحها خيانة”.

وأضاف الموقع: “من يقرأ المقال ويسمع خبر اعتقال الصحيفة، يدرك تماماً حجم التضييق على الصحافة والصحفيين، ومزاجية الرقيب، وحجم الحرية التي يمتلكها هذا الرقيب في الأسر وإطلاق السراح معتمداً على قوانين فضفاضة ومعايير لايمكن قياسها وتفسر على هوى كاتبها، وكذلك معتمداً على غياب صوت الصحفيين”.

وذكر الموقع أنه في العام 2018 تم اعتقال كل من الصحفيين إيهاب عوض ورولا السعدي لأنهما قاما بتغطية اعتصام طلاب الجامعة المطالب بدورة تكميلية، كما تم اعتقال كل من عمار العزو وعامر دراو بتهمة “وهن عزيمة الأمة وإضعاف الشعور القومي”.

وختم بالقول: “يبدو أن الصحافة التي لم توفر السلطة فرصة خلال سبع سنوات للحديث عن أهمية دورها في مواجهة المؤامرة، تتعرض هي لمؤامرة اليوم ممن هم في السلطة ويريدون تحويل كل الأقلام والحبر للتمجيد والتهليل والتطبيل وليس للإصلاح والتطوير، باختصار يبدو أننا نمر بنكبة مابعد الأزمة، نكبة الصحافة السورية نكبة اعتقال الصحف والصحفيين”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. إلى قرود عصابة آل الجحش… وخاصة الضباط اللصوص.. سيأتي الدور عليكم وسيبدأ المحتل الروسي والايراني بالسرقة بعد انتهاء دوركم… سيتم تسريحكم بالجملة والمفرق والموالين للجحش سيضعكم الروس في السجون التي قتلتم فيها الأبرياء… جهزوا أنفسكم لعودة نساءكم للحقلي.