ماذا تركت لليمين المتطرف .. ألمانيا : قيادي في حزب الخضر يدلي بصريحات مفاجئة حول ” اللاجئين الشباب “

انتقدت قيادات في حزب الخضر السبت تصريحات رئيس وزراء ولاية بادن فورتمبيرغ، فينفريد كريتشمان بشأن اللاجئين. وأثار كريتشمان وهو قيادي في حزب الخضر، ويحكم ضمن ائتلاف مع الاتحاد المسيحي الديمقراطي، انتقادات كثيرة من داخل صفوف حزبه بعد دعوته لإبعاد اللاجئين الشباب عن المدن الكبيرة ووصفه اللاجئين الشباب بأنهم “حشود يقودها هرمون التستوستيرون”.

وكان كريتشمان قد ذكر لصحيفتي “مانهايمر مورغن” و”هايلبرونر شتيمه” : بعبارة صريحة يمكن القول إنه أخطر ما أنتجه التطور البشري هو حشود الشباب”. وأضاف “هذه المجاميع التي تقاد عبر التستوستيرون يمكنها دائما عمل الشر. وعملية الاغتصاب في مدينة فرايبورغ هو مثال سيء لها”. وأشار رئيس وزراء ولاية بادن فورتمبيرغ إلى أنه “لا يمكن السماح لأقلية من الرجال على استعداد للعنف أن يشوهوا سمعة العدد الكبير من طالبي اللجوء الصالحين”.

وقال كريتشمان إن المدن الكبيرة للمجاميع الإجرامية من اللاجئين “جذابة لمثل هؤلاء الناس لأنهم يمكنهم العيش دون الكشف عن هوياتهم، ولأنهم يلتقون بأشخاص يحملون نفس التفكير”، حسبما نقل موقع “شبيغل” الألماني. وأضاف لأسباب تتعلق بالأمن فإنه يفضل إبعاد “حشود الشباب عن المدن الكبرى”. وقال إن فكرة إرسال البعض إلى البامبا (مناطق خالية من السكان) ليست خاطئة”.

وانتقدت رئيسة الحزب أنالينا بيربوك عبارات كريتشمان لكنها أكدت على ما تناوله وذكرت أنها “ستذكرها بطريقة أخرى”، وأضافت “لا شيء على الإطلاق يمكن أن يبرر العنف ضد النساء، حتى تجربة هروب مؤلمة لا يمكنها ذلك”.

فيما ذكر المدير العام لحزب الخضر ميشائيل كيلنر في هامش مؤتمر الحزب في لايبسيغ، أنه لا يعرف هذه اللغة المتطرفة حتى من كريتشمان، ومع ذلك أكد كيلنر أن كريتشمان يؤيد مواقف الحزب الرافضة لإنشاء مراكز مغلقة لاستقبال اللاجئين، والتي تخطط لها الحكومة الاتحادية ومن المفترض أن تضم اللاجئين الذين لا يحملون فرص للبقاء في ألمانيا ويبقون فيها طيلة فترة البت في قضايا لجوئهم.

وأنتقد انتون هوفرايتر رئيس الكتلة البرلمانية للحزب في البرلمان الألماني اختيار كريتشمان لكلماته، وأضاف لقناة “فونيكس” الألمانية التلفزيونية أنه “يجب على المرء أن يولي اهتماما خاصا للغة بما يتعلق بالقضايا الحساسة”.

يذكر أنه في منتصف شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي وقعت جريمة اغتصاب جماعي في مدينة فرايبورغ جنوب غربي ألمانيا، حيث اغتصت طالبة تبلغ من العمر 18 عاماً من قبل ثمانية شبان، أو أكثر، ويشتبه أن سبعة منهم على الأقل سوريون. (DPA – DW)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. المشكله الأساسية تكمن في المكتب الاتحادي للأحصاء الذي يقدم المعلومات للساسه و الصحافه على السواء.
    المكتب يجري مثلاُ احصائات عن جرائم الإغتصاب و لكنه يقدم البيانات المتعلقه باللاجئين فقط.
    يجري احصائات عن زواج القصر و يقدم النتائج المتعلقه بالأجانب و ذوي الأصول الشرقيه في ألمانيا فقط
    ذات الأمر يسري على تعاطي المخدرات و التجارة بها, يستثنى من الأمر حوادث المرور و جرائم السرقة.
    أي أن المعلومات المتعلقة بالألمان أو المواطنين ذوي الأصول الالمانية لا يعلن عنها مطلقاُ و بالتالي يظن السيساسي القابع في مكتبه أن كل البلاء من الاجانب.

  2. يعني هو ما عندو تستسترون في بدنه؟؟ الزلمة في حالة غضب من جريمة نكراء. الله يكسر ايادي المجرمين السبعة اللي جابو البلاء و السمعة السيئة للمسلمين