He was an example of successful integration .. a tragic story of syrian refugee in Germany

” كان مثالاً على الاندماج الناجح ” .. #ألمانيا : اعتقال سوري متهم بإنهاء حياة رجل أعمال قام بتأجيره منزله وسط ظروف و تفاصيل غامضة ! ( فيديو )

اعتقلت الشرطة شاباً سورياً بتهمة قتل مؤجر بيته الألماني، في مدينة هورب، بولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية.

وذكرت شرطة وادعاء عام مدينة توتلينغن، السبت، في بيان صحفي مشترك، أن التحقيق الموسع، من قبل لجنة خاصة للشرطة الجنائية، في جريمة قتل رجل يبلغ من العمر 57 عاماً، والتي ارتكبت في نهاية الأسبوع الماضي في مدينة هورب القريبة، قادت إلى اعتقال مشتبه به سوري يبلغ من العمر 27 عاماً، مساء الجمعة.

وأضاف البيان، بحسب ما ترجم عكس السير، أن المشتبه به، الذي وضع حالياً في الحبس الاحتياطي، هو من دائرة معارف الضحية منذ أكثر من عام، وأشار إلى أن التحقيق الجنائي في ملابسات الجريمة ودوافعها ما يزال مستمراً.

من جهتها، أوردت صحيفة “شفارتسفيلدر بوته” المحلية، تفاصيل أوسع عن الجريمة، حيث ذكرت أن الضحية (ميشائيل ريشر)، هو رجل أعمال في مجال العقارات، وأن المشتبه به السوري (م و) هو مستأجر لبيت الضحية في حي “نوردشتيتن”، ويعيش فيه منذ شهر آب الماضي، بعد أن أقام عرسه فيه، بحسب إفادات الجيران.

وأضافت الصحيفة، نقلاً عن أحد معارف الضحية، أنه اتفق مع الشاب السوري على تأجيره المنزل، مقابل أن يساعده الأخير في إصلاح المنزل.

وأشارت الصحيفة إلى أن المشتبه به، قدم إلى ألمانيا في عام 2015، ويعيش في مدينة هورب، التي أصبح معروفاً فيها.

ونقلت الصحيفة قول أحد معارفه عنه أنه “شخص منفتح وودود ومرح جداً”، وأضاف أن الشاب قادم من محافظة القنيطرة السورية، بعد أن سيطرت الحرب هناك، وهرباً من الخدمة العسكرية هناك، وأنه قال له ذات مرة إنه تعرض للسجن بسبب عدم التحاقه بالخدمة العسكرية، التي رفضها لأنه “يرفض قتل أي أحد”، قبل أن يفر من وطنه المدمر.

وذكرت الصحيفة أن (م و)، الذي درس في كلية الرياضيات في بلده، كان يُنظر إليه كمثال على الاندماج الناجح، حيث تعلم اللغة الألمانية بسرعة قياسية، وأصبح معتادًا على العادات الألمانية بسرعة كبيرة، وسرعان ما دخل سوق العمل، وقام بعدة أعمال تطوعية.

حتى أن واحدةً من معارفه ذكرت أنها لم تفرقه عن الألمان في أول مرة، وأنه أصر عليها وعلى معارفها لاحقاً بمناداته باسم ألماني، كان اختاره لنفسه، وأضافت أنه لم تكن توجد أية إشارة على تعرضه للصدمة نتيجة الحرب الدائرة في بلده.

وفي الأشهر الأخيرة -تقريباً منذ انتقاله إلى شقته الجديدة- طرأ تغيير كبير في سلوك “م و”، حيث قال أصدقائه إنه قطع الاتصال معهم بشكل تام نقريباً، وطلب منهم أن ينادونه باسمه الحقيقي، وليس الألماني.

وختمت الصحيفة بقول جيرانه إن الشاب الذي طالما كان ودوداً معهم، أصبح أكثر انعزالاً، ولم يعد يلقي التحية، في خروجه ودخوله من وإلى منزله.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. واضح الشب غير متزن من البداية. “اندماج” بسرعة الصوت و غير اسمو كمان هذا وضع غير طبيعي. كل ما زاد عن حده انقلب ضده. الاندماج لا يحصل في ليلة و ضحاها و لا يحتاج تغير الاسم على الاطلاق. الموضوع يحتاج بضعة سنين و تعود على مشاكل البلد بالإضافة للغة البلد. اللاجئ سيعيش بالاجار هذا هو القدر و عليه التحمل و تفرج في المستقبل

  2. هو هرب من الخدمه العسكريه في سوريا لانه لا يريد قتل احد…………………الا من احسن اليه….شوفولي ما طول لحيته وقصر ثوبه بالفتره الاخيره؟؟؟؟