صور محرجة مع جنود إسرائيليين تطيح بمسؤول أمني فلسطيني

أوقف مدير الشرطة الفلسطينية اللواء حازم عطا الله مدير شرطة الخليل العقيد أحمد أبو الرب من عمله وأحاله إلى التحقيق، بعد انتشار صور له وهو يساعد جنود الاحتلال في تبديل إطار مركبتهم.

وقد كلف اللواء عطا الله نائب العقيد أبو الرب بتسيير أمور شرطة المحافظة، ولم يفصح المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات في تدوينة بصفحته على فيسبوك سبب توقيف مدير شرطة الخليل، واكتفى بإعلان خبر التوقيف والإحالة على التحقيق.

وتداول ناشطو مواقع التواصل بشكل كبير صورا للعقيد أبو الرب وهو يساعد جنود الاحتلال بتبديل إطار عربتهم، وأطلقوا وسم “كمين البنشر” (البنشر هو إطار السيارة)، ونشروا صورا ساخرة للتنديد بسلوك عقيد الشرطة.

وأشاد معلقون بقرار اللواء عطا الله، في حين طالب البعض بعدم الاكتفاء بتوقيف العقيد الذي ساعد جنود الاحتلال، ودعوا إلى فصله عن العمل.

وكتب مؤيد خليل ساخرا “أعتقد أن عطا الله فصل أبو الرب لأنه لم يلتزم حرفيا بإجراءات التنسيق الأمني المادة السابعة المتعلقة بالسيارات الفقرة ج الخاصة بالبناشر والتي تشترط أنه بعد غيار البنشر، والتأكد من سلامة الإطارات يتم غسيل السيارة، وتلميع الإطارات، فالظاهر أبو الرب الله يسامحه تركهم يمشو والسيارة وسخة”.

واختار ناشط آخر التذكير بحادثة مماثلة، إذ قال حكمت عارف خنفر “أتذكر عندما كنا في سجن مجدو (تابع للاحتلال)، وقام ممثل المعتقل (المخول بالحديث نيابة عن المعتقلين) بالسجن بالتقاط قلم من على الأرض سقط من مدير السجن آنذاك وأعطاه إياه، وبعدها طلب من ممثل السجن تقديم استقالة فورا”.

غير أن البعض نبه إلى أنه ليس العقيد أبو الرب وحده من ساعد جنود الاحتلال، بل أيضا أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بإقليم مسافر يطا “كمال مخامرة”، الذي قال لوكالة معا الإخبارية إنه كان رفقة العقيد أبو الرب الأحد الماضي في حملة إغاثة في منطقة سوسيا بمسافر يطا عندما طلبت منه دورية لجيش الاحتلال إصلاح عطل بإحدى عجلات سيارة الدورية بعدما عجزوا عن القيام بذلك، فتولى العقيد الأمر.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لا مسئول ولا من يحزنون كلب يخدم عندهم مثل الأكراد في خدمة القوي امريكي روسي أيراني أسد سوريه كمان كلاب لهو وفي خدمة أسرائيل.

  2. لا أخطر على أمن أي بلد من العملاء والجواسيس وخصوصاً أولئك الذين لا يملكون لا الضمير ولا الكرامة مثل ذلك الكلب المذكور ولا حل مع الخائن سوى الاعدام الفوري ورميه للكلاب تنهش لحمه النجس وعظمه العاهر .