من سوريا إلى تركيا فألمانيا فالمغرب .. قصة حب سورية مغربية عابرة للقارات ! ( فيديو )

روى محمد الشهبندر، اللاجئ السوري في المغرب، قصة زواجه من حبيبته، ومعاناته الطويلة في طريق الوصول إليها.

وقال الشهبندر، خلال مشاركته في برنامج بثته قناة “الحرة” الأمريكية، إنه قدم أكثر من طلب للسفارة المغربية في تركيا، للحصول على فيزا، وفي كل مرة يأتي طلبه بالرفض، وفي عام ،2015 رأى أنه لا بد من وجود طريقة مختلفة ليصل بها إلى المغرب.

وأشار إلى أنه لم يكن هناك تبرير لرفض طلبات الفيزا عندما كان في تركيا، مشيراً إلى أن رفض طلبات السوريين لم يكن معلناً، إلى أن تواصل مع سوريين في المغرب، ونصحوه بعدم المحاولة لأنه لا يمكن له أن يحصل على فيزا.

وقرر الشهبندر السير باتجاه أوروبا، كما كان الجميع يفعلون عن طريق البحر، متخيلاً أنه عندما يصل سيحصل على جواز سفر مؤقت، وبهذا ستحدث تسهيلات أكبر.

وكشف أن الرحلة بدأت في الشهر السادس عام 2015 ووصل إلى المغرب في الشهر الأول من عام 2017، بعدما حصل على إقامة في ألمانيا.

واعتبر أنه قام بعكس ما يقوم به اللاجئون عادة، حيث يتجه الكثير منهم إلى المغرب ليكونوا أكثر قرباً من أوروبا، فيما ترك هو أوروبا ليعود إلى المغرب.

وأكد أن الفتاة التي يحبها ويريد العيش معها، هي السبب الرئيسي على إصراره الوصول إلى المغرب، مشيراً إلى أنه لم يكن لديه حل آخر، مضيفاً أنه لا يؤمن بوجود الحدود تمنعه من التحرك إلى أي مكان يريده.

وقال إنه لا ينبغي أن يكون ممنوعاً من التوجه إلى بلاد أخرى لمجرد أنه مولود في سوريا، وتساءل: “لماذا أخاف من ركوب البحر حتى أصل إلى حبيبتي، وفي النهاية قدر الله وما شاء الله فعل”.

وأضاف الشهبندر أن المشكلة الكبيرة التي يواجهها حالياً بشكل خاص، أن الإجراءات فيها تأخير بسبب البيروقراطية، حيث اضطر للانتظار عاماً أو أكثر للحصول على الإقامة وما يزال ينتظر الحصول على الكرت، الأمر الذي يؤثر على عمله عموماً، إذا كان يريد البحث عن وظيفة لا يمكن له أن يجري عقد عمل كون وجوده غير قانوني مائة بالمائة.

وأكد أنه سيبقى في المغرب، لأنه يحب المغرب من الأساس ولديه فرصة ويعجبه الوضع فيها، متمنياً أن تكون هناك تسهيلات بهدف الوصول إلى الاستقرار بشكل عام.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. بقى مين بلاد الكفار المانيا اللي اعطو لجوء و وسلية سفر و لا المغرب اللي رفضت تعطيه فيزا. بس على فكرة ملك المغرب بيسمي حالو امير المؤمنين.

    1. لك ياحبيبي الغرب الو هدف من سماح العرب للجوء لعنده لحتى يقولولنا شوفوا جماعتكن انا معك انوا الدول العربية ماتعاونت،
      بس صدقني في غايات للغرب لا أنا ولا أنت شايفينها،
      فرجك يارب