ضربوا خصيته بخطأ طبي .. عسكري في ” الجيش العربي السوري ” يتحدث عن معاناته في ظل رفض السلطات علاجه لهذه الأسباب

اشتكى أحد عناصر ميليشيات الأسد، من عجزه عن إجراء قسطرة قلبية ينقذ بها حياته، بسبب رفض مستشفى تشرين العسكري إجراء هذه العملية، بحجة أنه “احتياط مدني”.

ونقلت مصادر إعلامية موالية شكوى “العسكري الاحتياطي”، لؤي خليل قاسم، الذي خدم في قوات الأسد مدة ست سنوات ونصف، قبل أن يتعرض لأزمة قلبية.

وجاء في الشكوى، أن العسكري الذي تعرض للأزمة القلبية، أحيل إلى مستشفى تشرين العسكري، وبعد إجراء الفحوصات، تبين وجود انسداد 3 شرايين، وأجمع الأطباء على ضرورة إجراء قسطرة للقلب مع احتمال كبير بتركيب شبكة، لأن وضعه الصحي خطر.

وبعد رفع الطلب بثلاثة أيام، لمدير إدارة الخدمات الطبية، للموافقة، فوجئ العسكري الاحتياطي مع أطباء القسم بالرفض، وبعد البحث والسؤال عن سبب الرفض تبين أن الاحتياط المدني لا يحق له إجراء قسطرة، مع العلم أنه لا يحق له إجراؤها في المستشافيات الخاصة، لأنه عسكري.

واستغرب صاحب الشكوى طريقة التعامل معه بعد حوالي سبع سنوات في الخدمة، مع العلم أنه مصاب بنسبتي عجز، إضافة لارتكاب خطأ طبي بحقه، في مستشفى تشرين العسكري، أسفر عن “ضرب خصية تحت العمل الجراحي”.

وفضلاً عن مرضه القلبي، يرفض أطباء المستشفى إجراء عملية استئصال لخصيته، علماً أن الخصية ميتة، والأطباء أجمعوا على ضرورة الاستئصال.

وأكد لؤي أنه في حال تسريحه عاجز عن إجراء القسطرة أو تركيب الشبكة على حسابه، فوضعه المادي تحت الصفر، وقد بلغ من العمر 42 عاماً.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. خلي ربكم بشار ينفعكم
    ما فينا نقول غير استمروا بالدفاع عن هالمجرم حتى آخر تيس فيكم لنشوف لوين رح توصلو

  2. ها هو الداعر الفاجر الخائن بشار يقتل الموالين و المعارضين غير عابىء بأحد سوى كرسيه .