دمشق : القبض على ” شبكة تزوير كبرى ” تضم معقبي معاملات و تجار سيارات

ألقى أمن النظام الجنائي، القبض على شبكة تزوير كبيرة في دمشق، تضمّ معقبي معاملات، وتجار سيارات.

وقال معاون وزير النقل في حكومة الأسد، عمار كمال الدين، إن ضبط شبكة تزوير وثائق سيارات، تم منذ شهر، في مديرية نقل دمشق، بعد اكتشاف وجود تزوير في الوثائق.

وأضاف كمال الدين، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، أن عمليات التزوير خفت بشكل كبير، بعد أن زادت في العام 2013 و2014، عن طريق عدة إجراءات، منها مطابقة وثائق السيارات مع الجهات المصدرة لها، كمطابقة الوكالة مع وزارة العدل، والشهادة الجمركية مع الجمارك.

وأشار إلى إجراء ربط بين الوزارة والجمارك، وتم توقيع محضر اتفاق للربط الإلكتروني والاستعلام عن الوكالات مع وزارة العدل بعد أن تمت أرشفة الوكالات، فيما يستمر الاستفسار عن إجازات الاستيراد بشكل ورقي، لعدم وجود أمكانية بإجراء الربط الإلكتروني مع الاقتصاد.

وبناء على ذلك، تم ضبط وكالات وشهادات جمركية وإجازات استيراد مزورة بأعداد كبيرة، مؤكداً إحالة بعض الموظفين ومعقبي معاملات وبعض المواطنين إلى الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش.

وقال إن الوزارة اتخذت قراراً بإجراء كشف عند نقل الملكية، باستخدام جهاز يحدد إن كان الرقم الموجود على هيكل السيارة مزوراً «محفوراً»، أو موضوعاً من الصانع، بهدف ضبط السيارات التي دخلت سوريا عن طريق “المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة”.

وقال إن عدد السيارات المضبوطة بلغ نحو 1600 سيارة ومازال البحث مستمراً. وكشف عن ابتكار طريقة جديدة عبر قص السيارة، وأصبح الكشف يتم عن طريق فك مقاعد السائق والمرافق والكشف عن وجود أثار لحام أو تزوير بالرقم تحتها.

وقال إن المعدات التي خسرها نظام الأسد، في مراكز نقل المحافظات، بلغت قيمتها 60 مليار ليرة، وهو ما أدى إلى توقف الفحص الفني للسيارات دون 3 آلاف سي سي.

وأشار إلى أن عدد السيارات المسروقة والمتضررة التي تم تنظيم ضبط لها حتى تاريخه، يصل إلى نحو 40 ألف سيارة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. في ظل الظروف الراهنة في سوريا والجهد المبذول من الحكومة للسيطرة على الأوضاع المختلفة لابد منالضرب بيد من حديد بل من فولاذ على أمثال هؤلاء المجرمين وليس أقل من الاعدام عقاباً رادعاً وفورياً لهم ولمن تسول له نفسه ممارسة الاجرام في سوريا ونشر الفساد وزعزعة الأمن ولن يستقيم الوضع الأمني سريعاً الا اذا نُصِبت المشانق وترنّح على أعوادها المجرمون .