لا دستور جديد و لا لجنة دستورية و لا عملية سياسية .. أمريكا تعلق على فشل ” مسار أستانة “

اعتبرت الولايات المتحدة الخميس أنّ مسار استانا الذي ترعاه روسيا وإيران وتركيا في سوريا لم يؤدّ سوى إلى “طريق مسدود” في ما يتعلّق بصياغة دستور سوري جديد، مشدّدةً على ضرورة التوصّل إلى انفراجة بحلول نهاية العام.

والخميس، عبّر مبعوث الأمم المتّحدة الخاصّ إلى سوريا ستافان دي ميستورا عن أسفه “لفرصة ضائعة” في جهود التوصّل إلى حلّ سياسي في سوريا مع اختتام محادثات استانا التي لم تُحقّق تقدّمًا نحو إنهاء النزاع.

وفي بيان، عبّرت وزارة الخارجية الأميركيّة أيضًا عن الأسف لعدم تحقيق تقدّم.

وقالت المتحدّثة باسم الخارجيّة هيذر ناورت “على مدى عشرة أشهر، أدّت مبادرة استانا/سوتشي إلى مأزق” في ما يتعلّق باللجنة الدستوريّة السوريّة.

واعتبرت أنّ “إنشاء هذه اللجنة الدستوريّة وانعقادها في جنيف بحلول نهاية العام، هو أمر حيويّ من أجل تخفيف التوتّر بشكل مستدام وحلّ سياسي للنزاع”.

وأشارت ناورت إلى أنّ “روسيا وإيران تواصلان استخدام هذا المسار (استانا) من أجل إخفاء رفض نظام الأسد المشاركة في العملية السياسية” برعاية الأمم المتّحدة.

وشدّدت على أنّه “لا يمكن تحقيق أيّ نجاح، من دون أن يُحمّل المجتمع الدولي دمشق المسؤولية الكاملة عن عدم إحراز تقدّم في حلّ النزاع”. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. كفاكم كذباً و تسويفاً لقد كنتم الشركاء بالباطن في قتل و تهجير الشعب السوري و تدمير البلد بمساعدة الروس و الايرانيين و الصهاينه و النظام الارهابي الفاشي الفاشل.
    لو أردتم إزاله هذا الخنزير الذي نصبته أولبريبت لما كلفكم الأمر سوى طائرتين أو صاروخ أو ربما جرعه سم.

  2. لديك ثلاث اشياء ..
    1- اسرائيل تحتاج شخص كاذب وهذا الكاذب يجب أن يصدقه عوام الناس
    2- قرود الساحل الذين يمتهنون الدعارة وبعد الكفر لا يوجد ذنب
    3- شعب حمار حجش ابن ستين حجش يصدق كذبة المماتعة لهكذا نظام وما اكثرهم في وطني
    يعني النظام باق ويتمدد لانه ابن حرام ولان اسرائيل تحتاج أولاد الحرام والذين يقفون معه ليس لهم دين أو مبدأ
    والشعب متربي على الفوضى الفساد حتى من قام ضده تحولوا لحراميه ولصوص ومرتزقة لمن يدفع اكثر

  3. وانا من هلخبريه التي متوقعه وبتخري صار معي سهال على الطرفين واميركا وروسيا معهم وإيران كمان