” إعلامي سوري ” يبتز 20 شخصاً من ” الشخصيات الإعلامية المعروفة ” !

نقلت وسائل إعلام موالية، السبت، عن رئيس فرع الجرائم الالكترونية في إدارة الأمن الجنائي في سوريا (سلطات النظام)، العقيد حيدر فوزي، كشفه عن “قيام إعلامي سوري بابتزاز 20 شخصاً من الشخصيات الإعلامية المعروفة دون أن يذكر اسمه أو أية تفاصيل إضافية”.

وذكر العقيد فوزي أنه تم تنظيم 1400 ضبط حول الجرائم الالكترونية توزعت القضايا بين ابتزاز وانتهاك للحياة الخاصة، مشيراً إلى أن الإعلاميين نالوا حيزاً كبيراً من الشكاوى الواردة للفرع.

وحذر فوزي، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، من أن انتقال الإعلامي من النص المهني والحوار إلى القدح والذم والتشهير يعني وقوع الجريمة، لافتاً إلى أن الدخول إلى منظومة الغير بشكل غير مرخص يعاقب عليه القانون بالغرامة والحصول على المعلومات بالنسخ على فلاشة بدون إذن تصل العقوبة إلى السجن، وشددها المشرع إذا كان المرتكب موظفاً.

وذكر رئيس فرع الجرائم الالكترونية أن قضايا الابتزاز الجنسي من القضايا التي يعمل الفرع عليها حالياً، موضحاً أن بين القضايا قضية قامت فيها والدة بتصوير بناتها من زوجها الأول، ومنهن متزوجات بكاميرا جهاز الموبايل دون علمهن، وقامت بإعطاء الصور لزوجها لابتزازهن جنسياً، وإجبارهن على ممارسة الفعل الفاحش، كما قامت بمساعدته بالابتزاز عبر تهديد بناتها بأن زوجها سينشر الصور إن لم يقمن بتنفيذ طلباته، كما تبين بأن إحدى البنات زوجة لأخ زوج الأم المبتز.

وبحسب فوزي فإن سوريا لم تشهد حتى اليوم ضبط حالات اتجار بالبشر عبر الشبكة الإلكترونية نافياً ضبط أي حالة تعامل بالعملة الإلكترونية البيتكوين، منوهاً أيضاً إلى أن معظم الجرائم المعلوماتية في سوريا تقع عبر “فيس بوك” و “واتس آب” وتصل إلى نحو 80 بالمئة من إجمالي الجرائم وبأغلبيتها جرائم قدح وذم واختراق.

* الصورة تعبيرية

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. المخابرات كانت عم تدعموا ليعمل هيك .. ولما اختلفوا ملوا منو .. وعملوا بطولات على كتافو