ألمانيا : مشروع يديره سوري ألماني بتبرعات ألمانية يقدم مساعدات لطلاب في سوريا ( فيديو )

قدم مشروع يديره رجل سوري ألماني، وبتبرعات من سكان ألمان، أحذيةً رياضيةً لأطفال في مدرسة بلدة بلنته في ريف حلب الغربي بسوريا.

وقالت صحيفة “شفيبيشه“، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عدنان وحود الذي يعيش في لينداو أنجز مبادرةً لشراء أحذية وجوارب جديدة لجميع أطفال مدرسة بنته، البالغ عددهم 226 طالباً، وذلك بعد أن تم جمع إيراد حفل عيد الميلاد الذي أقيم في حي “أوبيررايتناو” وإيرادات سوق “شاتدل ماركت” في بلدة بودلتسر كتبرعات للمساعدة في سوريا.

وفي إحدى زياراته إلى وطنه سوريا، أدرك وجود حاجة مدرسة البلدة إلى الكثير من المساعدات، وسبق ذلك في بداية العام الحالي افتتاحه عيادةً (نقطة طبية) لعلاج المرضى، وهي السابعة التي يفتتحها في سوريا (محافظتي حلب وإدلب).

ويولي وحود اهتماماً خاصا للأطفال هناك، حيث يرى بأنهم إذا تمكنوا من الحصول على تعليم جيد في وطنهم، فإن ذلك يساعد في بقاء عائلاتهم هناك أيضًا.

وتواصل الرجل مع جمعية “فوستن كيند” من منطقة شتوتغارت، فساهمت تبرعاتها ببناء نوافذ جديدة في الفصول الدراسية، وكذلك الآن في تجديد ساحة مدرسة بلنته، بالإضافة لإنشاء ملعب كرة قدم ذو أرضية رملية مع مرميين بسيطين.

واحتفل المعلمون والطلاب بالزيارة الأخيرة لعدنان وحود، التي قدم خلالها الأحذية الرياضية المناسبة لمقاومة برد الشتاء، لكل أطفال المدرسة من الجنسين.

جدير بالذكر أن عدنان وحّود، عالم ومخترع في مجال آلات النسيج، سافر من سوريا إلى ألمانيا في عام 1971م، ويعيش فيها حتى الآن.

مواضيع متعلقة:

” سوري ألماني ” يساعد عشرات الآلاف من المرضى السوريين عبر التبرعات

ألمانيا : ستيني ” سوري ألماني ” يجمع أدوية و تبرعات للسوريين و يوصلها بنفسه للشمال السوري

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها